وصف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه قبل عدة أيام بالخيانة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية .
وأوضح الأحمد في تصريح لإذاعة صوت فلسطين أن ما يجري الآن ليس مفاوضات وانما مهرجان للإعلان عن الاتفاق مبينا أنه أبلغ الجانب المصري بتجنب موعد المجلس المركزي للإعلان عن التهدئه التي بدأ الجانب الإسرائيلي إجراءاته بتطبيقها.
وأضاف الأحمد أنه ليس لدى القيادة الوقت لمثل هذه المهرجانات التي لا فائدة منها مشيرا إلى أن ليست كل الفصائل مشاركة في هذا الاتفاق على الإطلاق مبينا أن هناك أسماء لقوى لم نسمع بها من قبل .
وشدد عزام الأحمد على موقف فصائل منظمة التحرير كافة بأن أي اتفاق تهدئه يجب أن يكون باسم منظمة التحرير على غرار ما جرى بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
وبشأن المصالحة، أوضح عضو تنفيذية منظمة التحرير أنه جرى عقد عدة لقاءات كان آخرها الأسبوع الماضي وتم التعامل بإيجابية مع الورقة المصرية التي تتحدث عن ثلاث نقاط، التهدئة، المصالحة، والمشاريع .
وبين الأحمد أن حماس طلبت من مصر أنها تريد الذهاب إلى اسطنبول لدراسة الوضع ومن ثم إرسال ردها الذي أبلغته للجانب المصري لاحقا برفضها الورقة المصرية مستغربا طلب حماس الذهاب إلى اسطنبول لدراسة الورقة رغم عدة لقاءات عُقدت لمكتبها السياسي في غزة بالخصوص.
وحول مشاركة حماس في جلسة المجلس المركزي مساء اليوم، أعرب الأحمد عن أسفه لعدم مشاركة 10 أعضاء من حماس في التشريعي بهذه الجلسة الأمر الذي يُثبت أن عقلية الانقسام لا زالت تسيطر على كل ممارسات حماس حتى اللحظة.
كما أعرب عزام الأحمد عن اسفه لعدم مشاركة الجبهة الديمقراطية في المجلس المركزي واصفا قرارها هذا بالخاطئ مبينا أن من يريد تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني ولديه اقتراحات وانتقادات فإن أصول العمل التنظيمي والوطني أن يتم ذلك في إطار الكيان الجامع للشعب وقواه وفعالياته والمتمثل بالمجلس المركزي.
وأوضح الأحمد أن الديمقراطية شاركت بفعالية من البداية وحتى النهاية في بلورة التقرير الذي سيقدم للمجلس المركزي في دورته التاسعة والعشرين.