أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على أن "زمن البلطجة يجب أن ينتهي"، معتبرا أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تبقى دولة معتبرة فلا يمكن أن يكون ذلك عبر الإملاءات"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة أنقرة، الثلاثاء، إثر مشاركتهما في مؤتمر السفراء الأتراك العاشر.
وتطرق جاويش أوغلو إلى التطورات المتعلقة بقضية القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم بينها "الإرهاب والتجسس"، وأفاد بأن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في أنقرة سيزور، اليوم، القس برانسون الذي يخضع للإقامة الجبرية.
وبخصوص العلاقات بين تركيا ورسيا أشار جاويش أوغلو إلى أن بلاده تريد أن يجري المواطنين الأتراك زياراتهم إلى روسيا دون أن يواجهوا مشاكل في تأشيرة الدخول، مبينا أنهم يبذولون جهودا في هذا الصدد.
ولفت إلى أن الأعمال متواصلة لتنفيذ مشروعي السيل التركي، ومحطة "أق قويو" النووية، وفقا لما رسمه زعيما البلدين رجب طيب أدروغان، وفلاديمير بوتين.
وأضاف أن عدد السياح الروس القادمين إلى تركيا حقق رقما قياسيا هذا العام، معرباً عن سعادته لاستضافين السياح الروس في بلاده.
وأشار جاويش أوغلو إلى أنه سيبحث مع لافروف خلال مأدبة طعام عقب المؤتمر الصحفي العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبيّن جاويش أوغلو أن العلاقات التركية الروسية تسير بشكل إيجابي في كافة المجالات.