أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، أن انعقاد المجلس المركزي يجب أن يكون الانطلاقة لبناء استراتيجية وطنية لمواجهة "صفقة القرن"، وإفشال محاولات شطب القضية الفلسطينية.
وقال الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم"، عبر تلفزيون فلسطين: سوف نقر استراتيجية واضحة المعالم على كافة المستويات، تشمل سياسة داخلية، ومفهوما لاستمرار أو عدم استمرار علاقتنا بالاحتلال الاسرائيلي"، مشيرا إلى السياسة الخارجية تجاه من لا يحترم مقدساتنا التي فيها الدولة هي الحل والمنظمة هي المعبرة عن إرادتنا، وشعبنا هو من ينتخب قيادته، مشددا على أن فصائل منظمة التحرير هي صمام الأمان للمجلس.
وأضاف الرجوب "ان المجلس المركزي ليس بديلا عن المجلس الوطني لكنه عنوان للشرعية، ومصممون على الشراكة مع الكل الفلسطيني وبشكل خاص الجبهة الديمقراطية، ونحن نريد أن يتواجد الجميع في دائرة صنع القرار"، داعيا إلى تجميد التناقضات وبلورة استراتيجية موحدة على قاعدة الحوار عبر هذا المجلس.
وشدد على أن المصالحة هي المدخل للتهدئة ولمشاريع التنمية وانهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة، وقال "نحن قريبون جدا من اعلان انفكاكنا من كل الالتزامات التي ترتبت على اتفاق أوسلو، وهذا يستدعي أن يسبقه اجماع وطني ودراسة بعقل وتروٍ وحكمة.
كما حذر من خطورة المرحلة، مؤكدا ضرورة إدراك شعبنا للمخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية فقال، "إن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948، حيث حالة الانقسام والظروف الصعبة التي يعاني منها شعبنا تحت الاحتلال، وانهيار في الاقليم، وتحيز الإدارة الأميركية لصالح حكومة فاشية تشكل النازيين الجدد في هذا القرن.