أعلن الأردن، اليوم الإثنين، بأن "خلية البلقاء" الإرهابية، ليست تنظيماً وإنما من المؤيدين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الداخلية سمير مبيضين والمتحدثة باسم الحكومة جمانة غنيمات، ومدير الدرك فاضل الحمود، ومدير الأمن العام حسين الحواتمة، في مبنى مديرية الدرك، للحديث عن تفاصيل العملية.
وكشف وزير الداخلية، أن "أعضاء الخلية الإرهابية أردنيون، والمعلومات الأولية لا تشير لارتباطات لهم بالخارج".وأضاف أن "التحقيقات مع المعتقلين جارية، وكشفت عن مخططات أخرى لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية".
وتابع "الخلية الإرهابية ليست تنظيما، ولكنهم يحملون الفكر التكفيري، ويؤيدون داعش".وبينت الناطقة باسم الحكومة الاردنية جمانة غنيمات إلى أن الارهابيين فخخوا عمارة بالسلط تضم أطفال ونساء وشيوخا.
وأوضح مدير الدرك اللواء الحواتمة، أن "التحقيقات تشير بأن الخلية نشأت حديثاً، وهم أشخاص انتسبوا للفكر التكفيري مؤخراً".فيما اعتبرت متحدثة الحكومة، أن الأردن يعيش معركة ضد الإرهاب، وعملية السلط "ليست استثناءً".
وأسفرت أحداث محافظة "البلقاء" الأردنية، والتي شهدتها مدينتي الفحيص والسلط التابعتين لها، خلال الأيام الثلاثة الماضية، عن سقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى اعتقال 5 من أعضاء "خلية إرهابية" يشتبه بتورطها في تفجير مركبة تابعة للأمن الأردني.
ولم يشهد الأردن أحداثا أمنية مماثلة منذ أحداث قلعة الكرك، في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2016، التي شهدت مقتل 7 رجال أمن وسائحة كندية، وإصابة 34 شخصا آخرين، حسب مصادر رسمية.