رام الله الإخباري
قالت هيئة رقابة بريطانية إن الهجمات ضد المنقبات تزايدت منذ أن شبههن وزير الخارجية السابق بوريس جونسون بـ "صناديق البريد" ولصوص البنوك.
وبحسب الهيئة -التي تسجل جرائم الكراهية- فإن الارتفاع في الحوادث المبلغ عنها ضد الإسلام والتي تستهدف المنقبات "مرتبط بشكل مباشر" بتعليقات جونسون الواردة ضمن مقال.
ونسب تقرير لصحيفة ذي إندبندنت البريطانية للهيئة القول إن أربع نساء على الأقل تعرضن للتعيير والوصم علنا بأنهن "علب بريد" وذلك منذ أن أشعل جونسون نزاعا حول الإسلاموفوبيا مع مقال نشر بصحيفة ديلي تلغراف في الخامس من الشهر الجاري.
وتقول الهيئة إنه في الأسبوع الذي سبق المقال لم يبلغ عن أي حوادث تستهدف النساء اللواتي يرتدين النقاب، لكن في اليوم الثامن والذي يليه ويوم الجمعة أيضا تمت إهانتهن بسببه.
وقالت رابينا خان عضو مجلس المدينة من تاور هامليتس إن إحدى صديقاتها دعيت "صندوق رسائل" بينما كانت تستقل قطارا.
ووجدت الشرطة أن تعليقات جونسون لم تستوف الحد الأدنى ليحقق فيها كجريمة كراهية، لكن حزب المحافظينالذي ينتمي له الوزير السابق أطلق تحقيقا بشأن الانتهاكات المحتملة لمدونة قواعد السلوك الخاصة به.
الجزيرة