أكد القيادي في سرايا القدس أبو محمد أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها السرايا, ماضية في تثبتيها لمعادلة القصف بالقصف والدم بالدم, التي اعتمدتها الفصائل ومن خلال غرفة العمليات المشتركة.
وشدد القيادي في السرايا خلال حديثه لـ "الاعلام الحربي" الذي نشره على موقعه الرسمي على أن الزمن الذي يحاول العدو الإسرائيلي فيها فرض معادلاته على الأرض قد ولى بلا رجعة, وأن المقاومة لن تسمح له بأن يتجرأ ليعود يقتل ويضرب ويستبيح دماء أبناء شعبنا .
وبين أبو محمد أن المقاومة وبعد تغول العدو الإسرائيلي في دماء أبناء شعبنا, قد اتخذت قرراها بالرد الموحد من جميع الأجنحة العسكرية للفصائل للجم الإجرام الإسرائيلي ضد شعبنا الأعزل .
وأوضح خلال حديثه,"أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال الضربة الأولى التي وجهتها لمستوطنة سديروت وغلاف غزة في تمام الساعة 7:35 م, أصابت العدو إصابة دقيقة مباشرة مما جعلته في حالة تخبط في الاستهدافات وفي تصريحاته الإعلامية وقراراته" .
واشار إلى أن جولات الاشتباك التي خاضتها المقاومة خلال الأشهر السابقة بداية من عملية الوفاء للشهداء وحتى اليوم , كشفت حقيقة الكيان الإسرائيلي بأنه كيان هش, وأنه رغم التطور التكنولوجي لديه إلا أنه أصبح عاجزاً عن التصدي للمقاومة وصواريخها وقذائفها .
وفي ختام حديثه طمأن أبو محمد أبناء شعبنا الفلسطيني بأن المقاومة خلفكم تحميكم وتدافع عنكم, ولديها ما يؤلم ويفاجئ العدو الإسرائيلي ويشفي صدور قوم مؤمنين.
وحذر العدو من محاولة ارتكاب أي حماقة ضد أبناء شعبنا واختبار صبر المقاومة, مشدداً على أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي, وقادرة على إيلامه وتكبيده أكبر الخسائر.
يشار إلى انه بدأ سريا اتفاق تهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل أيام بوساطة مصرية، بعد رد المقاومة بعشرات الصواريخ على استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفلة وإصابة العشرات، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.