رام الله الإخباري
جددت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، هجومها على مجلس حقوق الإنسان الأممي، مشيرة أن بلادها انسحبت منه بسبب "فشله المتواصل في التصدي للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في النصف الغربي من الكرة الأرضية؛ لا سيما فنزويلا وكوبا".
جاء ذلك في بيان صدر عن المندوبة الأمريكية، في وقت متأخر الأربعاء،وأوضحت السفيرة الأمريكية أن "إخفاقات مجلس حقوق الإنسان تجعل اختيار الأمين العام للأمم المتحدة للمفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان أكثر أهمية".
وأضافت "الأمم المتحدة أخفقت في معالجة الأزمات الكبرى لحقوق الإنسان في إيران، وكوريا الشمالية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي أماكن أخرى، أو في إيقاف هوسها المزمن غير المتناسب مع إسرائيل".
وجاء بيان السفيرة الأمريكية تعليقا على إعلان الأمم المتحدة، الأربعاء، اعتزام أمينها العام أنطونيو غوتيريش، الكشف عن اسم مرشحه لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، قريبا.
ورغم أن نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، نفي ما تداولته وسائل إعلام غربية، الثلاثاء، حول اختيار، غوتيريش، بالفعل رئيسة تشيلي السابقة، ميشيل باتشيليت، للمنصب إلا أن هيلي في بيانها أكدت أن "الأمر متروك للسيدة باتشيليت للتحدث ضد إخفاقات مجلس حقوق الإنسان بدلا من قبول الوضع الراهن. ونحن نأمل أن تفعل ذلك. لأن هذا ما سنقوم به".
ويتطلب تعيين المرشح للمنصب مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إجراء بروتوكولي، إذ لم يحدث أن رفضت الدول الأعضاء (193 دولة) ترشيحات الأمانة العامة.
يشار أن "باتشيليت"، تولت رئاسة منظمة الأمم المتحدة للمرأة، بين 2010 و2013، قبل أن تتولى رئاسة بلادها في 2014، وحتى مارس/ آذار الماضي.
الاناضول