أول تعليق من الرئيس الفنزويلي على محاولة اغتياله

محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن هدف محاولة اغتياله “لم يقتصر على قتل رئيس البلاد بل يكمن في القضاء على الديمقراطية وإغراق الحياة السياسية والاجتماعية في فنزويلا بالعنف”.

جاء ذلك في كلمة له أثناء اجتماعه مع مسؤولين في الحكومة الفنزويلية وأكد إن”محاولة الاغتيال نفذت من قبل مجموعتين مؤلفتين من 11 شخصا تلقت إحداهما التدريب في مدينة تشيناكوتا الكولومبية”.


ودعى مادورو المواطنين إلى مساعدة السلطات في اعتقال بقية المتورطين

 

وأضاف “هؤلاء حصلوا على 50 مليون دولار من ممولي الاعتداء، كما ألقت أجهزة الأمن القبض على أول المشبوهين بعد 10 دقائق فقط من الهجوم”، ووجه الشكر إلى حكومتي الولايات المتحدة وكولومبيا لمساعدتهما في جمع الأدلة التي أوصلتنا إلى المتواطئين والمسؤولين مباشرة عن محاولة الاغتيال.


وأضاف "وآمل بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يسمح بتدبير محاولات اغتيال القادة المدنيين والعسكريين في دول مثل فنزويلا من أراضي الولايات المتحدة”، وأكد أنه “ينتظر من ترامب الرد السريع والإجراءات الأكثر فعالية على صعيد الدبلوماسية والعدالة”.

يذكر أن  الرئيس مادورو نجى السبت الماضي من محاولة اغتيال خلال القائه خطابا في احتفال عسكري بينما أصيب سبعة من حراسه، وكان قد أشار بعد ذلك إلى أنه يمتلك أدلة تثبت تورط كولومبيا في المحاولة وأنه سيعلن عنها لاحقا