قالت دراسة نشرت، الاثنين، إلى أن العالم بات مهددا بدخول حالة "الدفيئة" أو البيت الزجاجي، وذلك عندما يكون متوسط درجات الحرارة أعلى بمقدار ما بين 4 و 5 درجات مئوية.
جاء ذلك في الوقت الذي تشهد فيه القارة الأوروبية موجة حر قياسية بلغت درجات حرارتها أعلى من 40 درجة مئوية، مما تسبب في جفاف وحرائق غابات.
إضافة إلى حرائق في اليونان في يوليو الماضي أودت بحياة 91 شخصا.
ووافقت نحو 200 دولة في عام 2015 على وضع حد للارتفاع في درجات الحرارة لا يتجاوز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو حد يعتقد أنه نقطة فاصلة بالنسبة للمناخ.
وحسب البحث فإنه من غير الواضح ما إذا كان من الممكن للمناخ العالمي أن "يستقر" بشكل آمن قرب مستوى يزيد درجتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
أو ما إذا كان هذا قد يطلق عمليات أخرى قد تؤدي إلى مزيد من الارتفاع في درجة حرارة الكوكب، حتى لو توقف العالم عن إطلاق الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويزيد متوسط درجات الحرارة في الوقت الحالي بمقدار درجة مئوية عن مستواه في فترة ما قبل الثورة الصناعية ويرتفع بمقدار 0.17 درجة كل عشر سنوات.
ويشير خبراء في تعليقهم على البحث إن ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل خارج السيطرة لا يزال غير مؤكد ولكنه ليس مستبعدا
وقالت "رويترز" نقلاً عن الدراسة إن تعظيم فرص تجنب الدخول في حالة "الدفيئة" هذه يقتضي ما هو أكثر من مجرد تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري