عبرت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، عن "قلق بلادها العميق" من قرار السعودية طرد سفيرها.
وفي بيان حول العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين السعودية وبلادها قالت فريلاند "لدينا هواجس عميقة فيما يتعلق بطرد السعودية السفير الكندي، ردا على دفاع كندا عن نشطاء حقوق الانسان المعتقلين".
وأكدت على أن كندا ستواصل الدفاع عن حقوق الانسان دائما بما فيها حقوق المرأة وحرية التعبير على مستوى العالم.
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، يوم الإثنين في تغريدة عبر حسابه الشخصي في تويتر إن "المملكة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى ولن تقبل أية محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية، ونتعامل مع ذلك بكل حزم".
وأضاف الجبير في تغريدة أخرى قائلا: "الموقف الكندي المستغرب مبني على معلومات مضللة، وإيقاف المذكورين يخضع لأنظمتنا القضائية التي كفلت حقوقهم".
وكانت السعودية قد استدعت ، فجر الإثنين، سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض، "شخصا غير مرغوب فيه"؛ على خلفية ما عدته الرياض "تدخلا صريحا وسافرا في الشؤون الداخلية للبلاد".
كما أعلنت عن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى".
وشملت مقاطعة كندا التعليم أيضاً، فقامت وزارة التعليم السعودية، بايقاف برامج الابتعاث والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج إلى دول أخرى.
وأشارت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأمريكية. أن الاستثمارات السعودية في الشركات الكندية منذ 2006، تبلغ نحو 6 مليارات دولار