صرحت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، أنها تنوي تنفيذ لقاءات في مصر بعد عيد الأضحى المبارك عبر وفد اقتصادي برئاسة الوزارة وذلك لتوفير كافة احتياجات أبناءنا في القطاع.
وقالت الوزارة أنها بذلت ، جهود خلال الستة أشهر الماضية مع مصر، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي تواجه سكان القطاع بسبب الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عاما.
وأشارت أن وفود برئاسة وزارة الاقتصاد ناقشت عدد من الملفات الاقتصادية كان منها ملف غاز الطهي والذي يمثل احتياجا يوميا لا يمكن الاستغناء عنه وأنه يمثل أحد شرايين الحياة للسكان. وذلك في بيان لها
وناقشت الوزارة ملف مواد البناء وتعطش السوق في غزة بسبب حالة إعادة الإعمار وكذلك ملف الادوية حيث تحتكر ثلاثة شركات هذا السوق في القطاع بما يقارب ٢٥٠ مليون دولار احتياج غزة من الأدوية سنويا".
ورفضت الوزارة هيمنة الجانب الإسرائيلي على الادوية التي تدخل إلى غزة، مؤكدة أن هناك شركات مصرية وعربية تتميز بمنتجات ادوية عالية الجودة وبأسعار رخيصة.
وبحسب البيان ناقشت الوفود ايضا ملف المستلزمات الزراعية وقدرة الصناعات المصرية والعربية على منافسة المنتجات الإسرائيلية والمستوردة واحتياج القطاع المتواصل لتلك المنتجات،
واعتبرت الوزارة ان قطاع غزة يستورد منتجات من جميع الاصناف بما يتجاوز ٢.٥ مليار دولار سنويا وان توجيه هذه الأموال للأسواق العربية سيضاعف كمية المنتجات المستوردة نظرا لان اسعارها منافسة قوية مقارنة بالمنتجات الإسرائيلية والأجنبية.
وشكرت الوزارة جمهورية مصر العربية على وقفاتها المستمرة مع اهلنا في قطاع غزة، كما وجهت شكرها لرجال الأعمال والقطاع الخاص الذين كانوا سندا للوزارة خلال لقاءاتها في القاهرة.
وذكرت الوزارة أنها وجهت جميع عملياتها في الملفات المذكورة للادارات الفترة في الحكومة من اجل تطبيق كافة الاتفاقيات الاقتصادية مع الاخوة المصريين.