اغلبية الفلسطينيين يرفضون الزواج بثانية في استطلاع للرأي

استطلاع للرأي فلسطيني

​أظهر الاستطلاع أن أغلبية من 81.7٪ يعارضون زواج الفتاة تحت سن 18 سنة، فيما قال 76.9٪ إنهم يعارضون تعدد الزوجات، بينما قال 76.8٪ إنهم لا يصافحون الجنس الآخر والاغلبية منهم أرجعت الأمر لأسباب دينية، هذا وقال 60.5٪ إن قانون الأحوال الشخصية يجب أن يكون مبنيا على الشريعة الاسلامية، حيث يرى 97.8٪ أن الدين جزء مهم في حياتهم.

ومن جهة أخرى ذكر الاستطلاع ان 60 % من الفلسطينيين يدعمون  موقف القيادة الفلسطينية بعدم قبول التعامل مع الإدارة الأمريكية كوسيط وحيد لعملية السلام، مقابلة معارضة 28%، وذلك على خلفية قرار القيادة رفض التعامل مع واشنطن بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز القدس للإعلام والإتصال بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، أن اكثرية من 80% لا تتوقع أن ينتج أي شيء مقبول فلسطينياً عن صفقة القرن، فيما يبقى الإنقسام قائماً حول فكرة العودة للمفاوضات السلمية، حيث يؤيد ذلك 49.1٪ مقابل معارضة 45.6٪.

وارتفعت الثقة بالرئيس محمود عباس - بحسب الاستطلاع- إلى 11.1٪ في هذا الاستطلاع بعد ان كانت 10.6٪ في كانون ثاني من العام الحالي،كما ارتفعت نسبة الذين يثقون بحركة فتح أكثر من غيرها الى 25٪ في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 22.3٪ في كانون ثاني من العام الحالي.

الانتخابات 
وفيما لو جرى إنتخابات، سينتخب 35% الرئيس محمود عباس وفي المركز الثاني جاء رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية بتأييد 19.3%، واللافت أن 45.4٪ من المستطلعين لا يعرفون أو لا جواب لديهم حول من سينتخبون.

ولكن لو جرت الانتخابات ولم يشارك بها أبو مازن، قالت النسبة الأكبر 11.7٪ إنها ستنتخب مروان البرغوثي ويليه اسماعيل هنية 11.6٪ ثم محمد دحلان 8.3٪، وأيضاً اللافت أن أن 55.6٪ لا يعرفون أو لا جواب لديهم حول من سينتخبون.

بقاء السلطة 
واعتبرت أكثرية من 57.5٪ أن أداء السلطة الوطنية جيد مقابل 42.5٪ قالوا إن أدائها سيئ، وتشكل هذه النسب تقريبا استمرارا لنفس التقييم في السنوات الاخيرة، أما حول مستقبل السلطة، فقد أيدت الاغلبية والبالغة 59.1٪ بقاء السلطة ورأت ضرورة المحافظة عليها، وذلك مقابل 29.6٪ قالو ان هناك ضرورة لحلها.

اتفاق أوسلو

ولمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع اتفاق أوسلو، قالت النسبة الأكبر(46.5٪) إن هذه الاتفاقية اضرت بالمصلحة الفلسطينية، فيما قال 11.9٪ انها خدمت المصلحة الفلسطينية، في حين قال 34٪ إنها لم تقدم ولم تؤخر، وبذلك فإن هناك استمرارا في ارتفاع نسبة الذين يرون أن اتفاق أوسلو مضر  بالمصلحة الوطنية، حيث كانت 33.6٪ في آذار 2013. 

ومن حيث الموقف من اتفاقية أوسلو، عبرت أغلبية من 61.8٪ عن معارضتها لهذه الاتفاقية بينما أيدها 24.3٪،  ويشكل ذلك ارتفاعا في معارضة الاتفاقية حيث كانت 48.3٪ في آذار 2013.

لا مبالاه تجاه إنعقاد المجلس الوطني الأخير

ولم يعنِ عقد المجلس الوطني في مطلع هذا العام الكثير للرأي العام الفلسطيني، فقد عبرت النسبة الأكبر من المستطلعين (54٪) أن جلسة المجلس الوطني الأخيرة، لم تقدم ولم تؤخر على صعيد تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، في حين اعتبر 39.7٪ أن الجلسة قللت من فرص الوحدة مقابل فقط 6.3٪ قالوا العكس.

ومن حيث تأثير انعقاد هذا المؤتمر على المصلحة الوطنية عموماً، قالت النسبة الأكبر البالغة 46.9٪ إنه لم يقدم ولم يؤخر بالنسبة للمصلحة الوطنية، بينما قال 28.6٪ إنه أضر بالمصلحة الوطنية، مقابل 7.9٪ فقط قالوا انه خدمها.

إستمرار التشائم تجاه المصالحة
وفيما يتعلق بأزمة الرواتب في غزة، حملت النسبة الأكبر من المستطلعين والبالغة 37.8٪ المسؤولية عنها للسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله (48٪ من هؤلاء من غزة و30.8٪ منهم من الضفة)، في حين حملت نسبة 29.3٪ المسؤولية لحكومة حماس في غزة، بينما حملت نسبة 11.3٪ المسؤولية للطرفين.

ويبدو أن الجمهور الفلسطيني ما زال متشائما من احتمالات المصالحة، فقد عبرت الاغلبية البالغة 56.9٪ عن تشاؤمها من احتمال تطبيق اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة في تشرين 2017 مقابل 35.5٪ قالوا العكس. 

مصادر الأخبار 

أظهر الاستطلاع أن أكثرية المستطلعين 39.3٪ يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، يليه 28٪ يعتمدون على التلفاز، ثم 17.3٪ على المواقع الإخبارية الالكترونية و7.4٪ على الإذاعات و1.4٪ على الصحف.

الفلسطينيون وكأس العالم لكرة القدم

وجه الاستطلاع سؤالا للناس، هل  تتابع مباريات كأس العالم 2018. واللافت أن 70.3٪ قالوا إنهم لا يتابعون، مقابل 14.4٪ قالوا إنهم يتابعون جميع أو معظم المباريات، و 15.3٪ قالوا إنهم يتابعون بعضا منها.

وحول  الفريق الذي يشجعه  الجمهور أكثر في المونديال كانت البرازيل في المرتبة الاولى بنسبة ٪31.5 ثم الارجنتين ٪13.8 ثم اسبانيا 10.4٪ ثم ألمانيا ٪9.3 وفرنسا 9.0٪.يذكر أن الاستطلاع شمل عينة عشوائية تعدادها 1200 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة وغزة.