الكشف عن تفاصيل جديدة لمحاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الفنزويلي

محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي

أعلنت السلطات الفنزويلية عن كشفها  لمزيد من التفاصيل حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الرئيس نيكولاس مادورو.

واتهم مادورو نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس بأنه مسؤول عن الاعتداء الذي استهدفه السبت في كراكاس وقالت السلطات الفنزويلية أنه نُفذ بطائرات مسيّرة محمّلة بعبوات ناسفة.
 
واعتقل ستة أشخاص متهمين بالسعي الى استهداف الرئيس وفق ما أعلن وزير الداخلية الفنزويلي أمس الأحد.
 

وأضاف الوزير نيستور ريفيرول: "لدينا حتى الآن ستة "إرهابيين" معتقلين والعديد من الآليات المصادرة،  وجرت عمليات تفتي في فنادق مختلفة في العاصمة حيث تم العثور على أدلة دامغة".

وكشف الوزير عن المعدات التي تم الاستعانة بها لتدبير الهجوم، قائلا إنه تم استخدام طائرتين بدون طيار من طراز DJI M600 ، وكل واحد منها كان تحمل 1 كيلوجرام من المتفجرات C4، والتي قال إنها قد تتسبب في إحداث تدمير على نحو 50 مترا.

وحلقت إحدى الطائرات من دون طيار فوق المسرح الرئاسي بنية التفجير من قبل المهاجمين. لكنه قال إن السلطات تمكنت من تحريف مسار الطائرة بدون طيار، وجعلها تنفجر خارج المنطقة التي كان المهاجمون يستهدفونها.

وتابع الوزير أن أجهزة المخابرات تمكنت من التعرف على الشوارع القريبة من محل الواقعة، التي انطلقت منها الطائرات بدون طيار من على بعد.
 
وأكد  أن المعتقلين جراء الهجوم متهمون بـ"الإرهاب والاغتيال"، مضيفا أن أحد المعتقلين لديه مذكرة توقيف لدوره المشتبه فيه في هجوم أغسطس/ آب 2017 على قاعدة عسكرية في فالنسيا.

وتبنت مجموعة غير معروفة تضم مدنيين وعسكريين على مواقع التواصل الإجتماعي هذا "الهجوم" في بيان يحمل توقيع "الحركة