قوات حفظ السلام تعود إلى المنطقة العازلة بين سوريا والأراضي المحتلة

قوات حفظ السلام تعود إلى المنطقة العازلة بين سوريا والأراضي المحتلة

أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة أن قوات حفظ السلام الأممية عادت إلى المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا والأراضي التي احتلتها إسرائيل على مرتفعات الجولان لأول مرة منذ ستة أعوام.
 في الوقت الذي قامت فيه والقوات الحكومية السورية بإرسال تعزيزات لاستعادة بادية السويداء.
وأعلنت الأمم المتحدة أن قوات حفظ السلام التابعة لها، قامت الخميس، بدورية في نقطة عبور القنيطرة في الجولان، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2014.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق ، أن القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات متزامنة في المنطقة.للمرة الأولى منذ العام 2014.
وأشار  أن تلك الخطوة جاءت بعد التنسيق مع روسيا وسوريا وإسرائيل 
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن "الدورية  بدأت عملها بعد إجراء إتصالات مع كل من القوات الروسية والسورية والإسرائيلية.


وتعد دورية الخميس نقطة عبور القنيطرة وهي الأولى منذ انسحاب قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في عام 2014 بعد سيطرة مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة على المنطقة.
وأعلن الجيش الروسي  أنه يعتزم إقامة ثمانية مراكز مراقبة عسكرية في الجولان، ومن جهته قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أي وجود عسكري روسي سيكون "منفصلا ومتميزًا عن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك".

وينتشر في الوقت الحالي ، أكثر من نصف عديد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وعددها 978 جنديا على ما يسمى بالجانب برافو (السوري).
 يذكر أن الأمم المتحدة  أنشئت "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" في عام 1974 لمراقبة خط وقف إطلاق النار الذي يفصل الإسرائيليين عن السوريين في مرتفعات الجولان المحتل.
.بعد أن قامت إسرائيل باحتلال  الجزء الأكبر من مرتفعات الجولان من سوريا إبان حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها لاحقًا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.