قال مسؤول أمني إسرائيلي، إن إسرائيل وحماس والمجتمع الدولي، يتواجدون في "نقطة حاسمة" في قضية غزة.
وأضاف إن هذه"النقطة هي إما تسوية وتغيير جزئي في الواقع بالقطاع، أو تصعيد وعملية عسكرية، غير معني بها أحد".
وقال إن "حماس حاولت تحويل منطقة الحدود مع إسرائيل إلى ساحة حرب، في مسيرات العودة، ولكن هذه المحولات لم تؤدِ إلى أي انجاز سياسي".
وزعم المسؤول أن حماس لم تحقق أي إنجازات على مستوى الدعاية السياسية، وأكد أن جيش الإحتلال ي منع عمليات التسلل واختراق الحدود.
وأكد أن أجهزة الإحتلال تدرك جيدا، أن استمرار "الطريق المسدود"، والأزمة الإنسانية، تدفع حماس إلى الزاوية، وقد تجبر الحركة على التوجه إلى تصعيد ومواجهة عسكرية.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، للشؤون الأمنية والسياسية، الأحد المقبل، للتباحث بالجهود الرامية، للتوصل لتسوية مع قطاع غزة.
وسيتم مناقشة، مقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، والمخابرات المصرية، الذي يشمل منح تسهيلات لقطاع غزة.
ومن جهة أخرى بحث نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، الخميس، هذا المقترح، مع قيادة الحركة في قطاع غزة، بعد أن دخلها من معبر رفح الحدودي قادما من القاهرة.
ووفقا للمقترح، فإن السلطة الفلسطينية سترفع العقوبات المفروضة على غزة وسيعود وزراء السلطة الفلسطينية إلى مكاتبهم في قطاع غزة
ويشجّع المقترح على إنشاء حكومة وحدة وطنية واجتماع لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية مع حماس، على أساس اتفاق المصالحة الذي وقعته الأحزاب في عام 2011.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق أن المقترح لا يتطرق اإلى الجناح العسكري لحماس، ونزع سلاحه ليس مطروحا على جدول الأعمال.
وقال أبو مرزوق في وقت سابق "إن الخطة تضمن دمج مسؤولي حماس في قطاع غزة في مكاتب السلطة الفلسطينية".