رام الله الإخباري
قال نائب رئيس جهاز "الموساد" السابق، رام بن براك، إنه يرى أن الهدف من سن قانون القومية هو التمهيد لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، بعد ظهر اليوم الخميس، أضاف بن براك أن هناك ما يدلل على أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل، الذي يقوده بنيامين نتنياهو،
يهدف إلى ضم الضفة الغربية والفلسطينيين التي يعيشون عليها، دون أن يمنحهم أية حقوق سياسية.وكان "الكنيست" الإسرائيلي أقرّ، في 19 يوليو/تموز الماضي، قانون
القومية العنصري، الذي ينفي حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه، وينص على أن هذا الحق على أرض فلسطين، التي يسميها القانون "أرض إسرائيل"، مقصور فقط على "الشعب اليهودي".وينص القانون، في بنوده، على تعديلات عنصرية إضافية، من خلال تكريسها في قانون أساسي، يحمل صفة دستورية.
ومن أهم هذه البنود؛ تحديد "القدس الكاملة والموحدة عاصمة إسرائيل"، و"إسرائيل تعتبر تشجيع الاستيطان اليهودي قيمة وطنية عليا وتعمل على تشجيعه وتعزيزه".
كما ينص القانون على خفض مكانة اللغة العربية من لغة رسمية، بموجب الوضع السائد بحكم أنظمة الانتداب البريطاني، إلى لغة "ذات مكانة خاصة تحدد لاحقًا بموجب القانون"
العربي الجديد