رام الله الإخباري

جددت الدوحة اتهام السعودية بـ"تسييس الفريضة الدينية". في بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. 

وأشار البيان إلى أن اتصالات جرت مؤخرًا مع الجهات المعنية في المملكة، للمطالبة بإزالة "العراقيل" التي تواجه سفر مواطني البلاد إلى المشاعر المقدسة.

وحسب وزارة الأوقاف في الدوحة فأن السعودية لم تستجب، وأضافت أن المنفذ البري بين البلدين ما يزال مغلقًا، كما يستمر منع الطائرات من نقل الحجاج من الدوحة إلى مدينة جدة، القريبة من مكة المكرمة، غربي المملكة.

وأشارت إلى استمرار غياب آلية واضحة لاستخراج تأشيرات الحج للمقيمين في قطر، إضافة إلى مواصلة "الخطاب الإعلامي المؤجج للمشاعر ضد المواطنين القطريين وبشكل ممنهج".
وجاء  تعليق الدوحة بعد ساعات من تصريحات لأمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، أكد فيها عدم وصول أي حاج من قطر إلى اليوم.

من جهة أخرى اتهم بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قطر باتخاذ "موقف سلبي"، ومواصلة "التعنت"، إزاء تمكين المواطنين والمقيمين لديها من أداء مناسك الحج والعمرة.

وأضاف البيان أن وزارة الحج والعمرة في السعودية ترحب بقدوم الأشقاء القطريين؛ "بعد استكمال تسجيل بياناتهم النظامية، حال وصولهم مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة".
وفي أول موسم حج بعد الأزمة الخليجية منذ يونيو 2017  تتبادل قطر والسعودية الإتهامات "بتسييس الحج" .
و تؤكد الرياض حرصها على تسهيل إجراءات قدوم جميع الحجاج، بمن فيهم القطريون، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الفريضة، فيما تتهم الدوحة السلطات السعودية بـ"عرقلة أداء مواطنيها للحج".

يذكر أن الأزمة الخليجية  إندلعت على إثر قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض "إجراءات عقابية" ضدها، بدعوى "دعمها للإرهاب".
 وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي الخليجي  بالسعي إلى "فرض الوصاية على قرارها الوطني".

الاناضول