كتبت صحف يونانية عن ما سمته "المؤامرة" وراء حرائق الغابات، التي اجتاحت، الأسبوع الماضي، منتجع ماتي الساحل (30 كيلومترا شرقي أثينا)، وأضافت أن تركيا وراء هذا التخريب.
وحسب صحيفة "إليثيرا أورا" اليومية، التي تتخذ من أثينا مقرا لها، أن "بعض الدوائر المقربة من الحكومة اليونانية تقول إن جواسيس أتراكا استخدموا تكنولوجيا روسية لإشعال حريق في منطقة ماتي، حيث يقيم 8 عسكريين أتراك".
ولجأ هؤلاء العسكريين إلى اليونان بعد الانقلاب الفاشل في تركيا، في يوليو 2016، وترفض أثينا تسليمهم إلى أنقرة.وترفض السلطات اليونانية الكشف عن المكان الحالي للعسكريين الأتراك، بحسب ما نقلت صحيفة "حرييت" التركية.وذكرت صحيفة "فراديني" اليونانية أن السلطات أجلت العسكريين الأتراك من قاعدة أجيوس أندرياس العسكرية، بالقرب من منطقة ماتي المتضررة.
من جهتها قالت صحيفة "ديلي كونترا نيوز" أن الحرائق نتيجة "خطة منظمة لزعزعة استقرار اليونان"، بينما ألقت نظريات المؤامرة، التي أشارت إليها الصحف اليونانية الأخرى باللائمة على "القوى الأجنبية".
وأفاد وزير حماية المواطنين اليوناني، نيكوس توسكاس، إن هناك "مؤشرات قوية" على أن حريقا متعمدا تسبب في حريق الغابات، الذي اندلع قرب أثينا، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات.وانتقد الكثيرون طريقة تعامل الحكومة مع الكارثة، كما واتهمت المعارضة الحكومة بالتقاعس عن حماية الأرواح.