قال الكاتب الإسرائيلي شلومو شومير، أن موقف المملكة العربية السعودية من خطة السلام الأمريكية " صفقة القرن "، هو بمثابة "الضربة القاضية" لها.
ورأى شمير في مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية، أن هذه "هي نهاية خطة السلام"، مستبعدا أن تقوم الإدارة الأمريكية بإصدار بيان رسمي بهذا الشأن، بعد التصريحات التي صدرت من السعودية حول الخطة.
وأضاف: "يبدو أن احتمال الحل السياسي للنزاع قد تبدد"، حيث لم يعد رفض خطة السلام الأمريكية، يقتصر فقط على جانب الرئيس الفلسطيني "محمود عباس "
وأكد شمير، أن "ما يقوض ويصفي عمليا الأمل لتحقيق حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"الصفقة المطلقة"، هي السعودية –الدولة العربية المركزية – التي يفتخر ترامب ويعتز بصداقتها".
ورأى أن ما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء أمس، يؤكد أن "السعودية نقلت رسالة إلى البيت الأبيض تقول فيها إنه لا يمكنها أن تؤيد خطة السلام الأمريكية، ما شكل عمليا ضربة قاضية للخطة".
وذكرت الوكالة، أن السعودية أكدت لحلفائها العرب؛ أنها "لن توافق على أي خطة للسلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة".