ردت تركيا على اتهامها بأنها حاولت أن تخطف في منغوليا أحد الأشخاص المقربين من الداعية المعارض، فتح الله غولن، والذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية في يوليو عام 2016.
وكانت منغوليا قد منعت يوم الجمعة الماضي إقلاع طائرة يعتقد أنها عائدة لسلاح الجو التركي، وذلك بعد أن تحدث شهود عن عملية خطف فيصل أكاي المشتبه بانتمائه إلى حركة غولن.
ويشتبه أن ما لا يقل عن 5 رجال قاموا بخطف أكاي من منزله في أولانباتور عاصمة منغوليا ونقله في حافلة صغيرة.
ومن جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في بيان: "كل هذه التصريحات خاطئة ونحن ندحضها"، مضيفا أنه تم استدعاء السفير المنغولي في أنقرة.
وحذر وزير الخارجية المنغولي تركيا من أن أي محاولة خطف على الأراضي المنغولية ستعتبر "انتهاكا خطيرا لاستقلال البلاد وسيادتها".
يذكر أنه ومنذ الانقلاب الفاشل بتركيا في يوليو 2016، أطلقت أنقرة عمليات بحث واسعة عن الذين تشتبه بأنهم من أنصار الداعية غولن الذي كان في الماضي حليفا لأردوغان قبل أن يصبح معارضا له ويضطر لمغادرة تركيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.