اشترط نائب رئيس الإدارة الرئاسية في إيران، حميد أبو طالبي، قبل بدء أي محادثات بين طهران وواشنطن، عودة أمريكا للالتزام بالاتفاق النووي مع بلاده، واحترام دولة إيران.
وعلى حسابه في تويتر كتب طالبي: "يجب على أولئك الذين يؤمنون بالحوار كطريقة لحل النزاعات في المجتمعات المتحضرة، أن يفعلوا الأشياء التالية أيضًا: احترام دولة إيران، والحد من الأعمال العسكرية العدائية.
إضافة إلى العودة للاتفاق النووي. واعتبر العودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة SVPA أو ما يعرف ب(الصفقة النووية) هي شرط لا غنى عنه للحوار، جاء ذلك ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، أنه لا مانع لديه من إجراء لقاء مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ولكن دون شروط مسبقة، وأضاف، أن الرغبة يجب أن تأتي من إيران أيضا.
يذكر أن ترامب أعلن في 8 مايو الماضي، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران. وأمر باستئناف جميع العقوبات ضدها، وكذلك فرض عقوبات ضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.
وعارض أعضاء "السداسية" هذه الخطوة وأبلغ الشركاء الأوروبيون واشنطن أنهم ينوون الاستمرار في الالتزام بشروط الصفقة النووية مع إيران