رام الله الإخباري
في لقاء تلفزيوني مُصور مع صحفي إسرائيلي كبير، حول جرائم الاحتلال على حدود قطاع غزة، سأل المذيع الأمريكي الصحفي الإسرائيلي
ما الخطر الذي شكلته المسعفة المتطوعة رزان النجار، ابنة الواحد والعشرين عاماً على الاسرائيليين ، حتى تُصاب في صدرها على بعد مئة متر عن السياج، في حين كانت ترتدي زيها الأبيض.. فما الخطر الذي شكلته على الإسرائيليين؟
وما كان من الصحفي إلا هذا الجواب المستفز " انتظر دقيقة.. هذا أمر بحثته بنفسي، هي شخص جيد، لكنها كانت تملك قنابل حارقة، وهنالك تحقيق إذا ما كانت تُشكل خطراً، ولكن لدي سؤال لماذا كانت تذهب إلى هناك.. يقصد مسيرات العودة على طول حدود قطاع غزة".
من جهته قاطعه المذيع مستنكراً "كانت هناك لأنكم تقتلون شعبها، وهي مسعفة". وانتقل إلى سؤال آخر: "ياسر مرتجى، صحفي عمره ثلاثون عاماً، أُصيب في معدته من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان على بعد 250 متراً عن السياج".فقال كل من يذهب إلى منطقة حرب، يعلم جيداً ما يفعله، ومنطقة الحرب تلك هي الاقتراب من حدود إسرائيل الهندسية. على حد قوله
وأضاف بإمكانك ذكر العديد من الأسماء، فإذا ما نظرنا لكل واحد منهم على حدة، فإنني أشعر بالأسف عليهم، وعلى ذويهم، حتى لو كانوا قد أقدموا على إيذائنا".ورد المذيع
الأمريكي: أن "غزة تتعرض لعقاب جماعي بنظر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وليس لديكم حدود حقيقية؛ ذلك وهم، غزة أرض محتلة، والناس هناك في سجن، وأنت تقول حدود، يجب عليك أن تفرق بين رأيك، وبين رأي الولايات المتحدة الأمريكية، ومحكمة الجائيات الدولية، ورأي كل دولة غربية ".
دنيا الوطن