رام الله الإخباري
توقع مقال تخيلي لمحرر في نيويورك تايمز خسارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتخابات الرئاسة في عام 2020.
وقال المحرر -متخيلا- إن ترامب قضى جلّ السنوات الأربع الماضية رئيسا غير شعبي، وخسر سعيه لإعادة انتخابه يوم الثلاثاء، حيث لم يقترب معدل الموافقة عليه من 50% منذ توليه منصبه، فيما لم يحصل على حصته في التصويت هذا العام.
ويرى المحرر ديفد ليونهارت أن هذه الخسارة تعود إلى حقبة رئاسته كانت تتسم بقلق وطني عميق، مع ركود في الأجور وتأمين صحي متداع وتحديات جسام من الصين وروسيا، وهو ما جعل الناخبين يعاقبون رئيسا فشل في تحقيق وعده الرئيسي "أنا وحدي أستطيع إصلاح ذلك".
وأكد أن ترامب منذ أن أعلن ترشحه قبل خمس سنوات بدا مرارا وكأنه رجل لا تنطبق عليه قواعد السياسة العادية، وأنه فاز في انتخابات صادمة في 2016 أعطته هالة من المناعة، وأنه أصبح منذ أربع سنوات خامس رجل يفوز بالرئاسة وفي نفس الوقت يخسر التصويت الشعبي.
والآن أضحى رابع هؤلاء الخمسة -مستثنيا جورج دبليو بوش الذي استفاد من كونه رئيسا في زمن حرب- ممن خدموا فترة واحدة فقط دون أن يتمتعوا بشعبية في معظم هذه الفترة.
وتنبأ أن من بين أسباب خسارته في 2020 هو أن الهوامش الكبيرة بين النساء كانت لها أهميتها في فوز المرشحة إليزابيث وارن التي ستصبح أول رئيسة للبلاد.
وتوقع ليونهارت أيضا تأخر التسجيل النهائي للأصوات أسابيع، وأن مؤشر الانتخابات الذي ترصده نيويورك تايمز يظهر حاليا أن ترامب سيفوز بـ46.1% من الأصوات الشعبية، وأنه إذا استمر الأمر على تلك النسبة فسيكون مشابها تقريبا لحصته في عام 2016. ولكن في هذه السنة فاز مرشحو طرف ثالث بأصوات أقل، وكانت وارن تسير بسرعة لتخطي نسبة 50%.
أما عن أسباب اختيار المحرر إليزابيث وارن منافسة لترامب في انتخابات عام 2020، فهو أنها -بحسب رأيه- تحظى بثقة كبيرة.
الجزيرة