ايفانكا وزوجها يخططان للعب دور أكبر في البيت الأبيض

ايفانكا وزوجها والبيت الأبيض

رام الله الإخباري

تخطط ايفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر إلى لعب دور أكبر داخل أروقة البيت الأبيض، من خلال العمل على إعادة فرض صورتهما، بعد تعودهما على المشهد العام في أمريكا.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" الأمريكية التقرير، على خلفية تزايد المراقبة التي يتعرض لها الزوجان خلال السنة الأولى من حكم دونالد ترامب.وأشات الصحيفة إلى أن رحيل العديد من حلفائهم في البيت الأبيض، رافقته العديد من الأسئلة حول إمكانية أن يتبع كل من إيفانكا وكوشنر خطاهم ويبْتعدا عن المشهد

السياسي، ووسط موجة من التداعيات والإقالات، لجأ دونالد ترامب إلى عائلته، وخاصة إلى ابنته ومن ثم زوجها.وبينت الصحيفة أن كوشنير استرجع في أيار/ مايو الماضي تصريحه الأمني من جديد، ويسعى الزوجان لتكثيف تواجدهما، وللظهور في المشهد الإعلامي لمتابعة مشاريعهما.

ووفق السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، فقد قال في تصريحات سابقة أنها تعتقد أن الثنائي قد شعر عندما توتّرت الأوضاع، أن عليهما التخفي والتركيز على مجالات سياسية محددة لهما، وقد أعلنت ايفانكا من جهتها إغلاق علامتها التجارية في مدينة نيويورك، وقد اعتبرت هذه الخطوة على أنها التزام رمزي بحياتها وحياة زوجها في مدينة واشنطن.

وأردفت الصحيفة أن وزير خزانة الدولة ستيفن منوشين، ، الذي كان من بين العديد من الحلفاء الذين طلب منهم الزوجان التحدث نيابة عنهما في هذا المقال، قد أكد أن أي احتمالية بمغادرة الثنائي البيت الأبيض لا أساس لها من الصحة.

وتابع منوشين: "لقد كان يمكن الاعتماد على كليهما، كما كانا مهمّين وشركاء فعالين بالنسبة لي ولباقي الأعضاء في حكومة الرئيس".وأردفت الصحيفة إلى أن الانتقادات التي تعرض لها كل من كوشنر وإيفانكا بسبب تواطُئهما مع بعض سياسات الرئيس التي أحدثت جدلا كبيرا

 وفي سياق متصل، صرحت هيلاري روزن، مخططة استراتيجية ديمقراطية، كانت من أشد منتقدي إدارة ترامب قائلة: "لم أعتمد أبدا على ذلك، لكنهم هم من روجوا لفكرة أنهم يعملون على إنقاذنا"، وحول موضوع العائلات المهاجرة، أضافت روزن قائلة: "كيف يستطيعون النوم ليلا؟".

وذكرت الصحيفة أنه ردا على المنتقدين، على غرار السيدة روزن، أكد الزوجان أنهما لا يستطيعان التأثير على ترامب إلا إذا كان هو على استعداد للأخذ بآرائهما، وقد ضغطت إيفانكا ترامب للحصول على إعفاء ضريبي موسع للأطفال ضمن مشروع قانون خفض الضرائب الذي تم إصداره سنة 2017.

وتتابع الصحيفة أن كوشنر عمل على إقناع الرئيس بضرورة القيام بإصلاحات في مجال العدالة الجنائية، حتى مع معارضة النيابة العامة الشديدة، وقد أظهر كوشنر مدى مهارته في استخدام انفعالات الرئيس لتوجيهه نحو أولوياته الخاصة، بحسب الصحيفة.

وقالت: "عندما استضاف كوشنر النجمة كيم كارداشيان ويست في المكتب البيضاوي، لمناقشة مشروع تخفيف عقوبة السجن مدى الحياة على امرأة أمريكية من أصل إفريقي تدعى أليس ماري جونسون، تجاهل ترامب مخاوف مستشاريه وأطلق سراح السيدة جونسون".

ووفق الصحيفة فإن كوشنر يعتبر نفسه راعيا لسياسة ترامب، ويعمل على تقديم خيارات لحماه، وقد صرح كوشنر سرا بأنه سيتخذ إجراءات للقضاء على ظاهرة "انعدام الكفاءة" في إدارة ترامب، كما أكد أن أية خلافات ستكون نتيجة دفاعه عن مصالح والد زوجته.

عربي 21