أعلن اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة الأحد، عن الاستمرار في خطواته النقابية ضد قرارات إدارة الوكالة، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إضرابا عن الطعام لألف موظف وعائلاتهم، من الموظفين الذين أنهت خدماتهم.
وقال رئيس الاتحاد أمير المسحال في مؤتمر صحفي أمام مقر "الأونروا" بغزة إن الإضراب سيكون داخل مقر غزة الإقليمي؛ محملًا إدارة "الأونروا" مسؤولية حياة المضربين وسلامتهم.
وشدد على أن استمرار تعنت إدارة الوكالة وعدم خضوعها للحلول العقلانية التي قدمها الاتحاد سيضع المنطقة أمام كارثة إنسانية وسيتحمل تبعاتها الكل الفلسطيني وعلى رأسها الوكالة والمفوض العام.
ودعا المسحال الرئيس محمود عباس بتكثيف اتصالاته لحل الأزمة، مؤكدا أن خدمات الأونروا يجب أن تستمر حتى العودة وتقرير المصير.وأضاف" لا أحد يستطيع أن يتصور الكارثة التي ستلحق بقطاع غزة إذا ما بقيت الإدارة عند تعنتها تجاه هذه القرارات الجائرة والظالمة بحق الخدمات المقدمة للاجئين".
وطالب المسحال بالتدخل الفوري والسريع من مكتب المفوض العام لحل الأزمة من خلال الإلغاء الفوري لهذا القرار الجائر واحتواء هؤلاء الموظفين ضمن الموازنة العامة للأونروا، مؤكدا تواصل الاعتصام السلمي حتى تحقيق المطالب.كما طالب إدارة الوكالة النظر بملء الشواغر لنحو ألف موظف غير الألف المفصولين، مبينا أن "غزة بهذه الضربة (عدم التوظيف) تكون قد ضحت بألفي موظف؛ ما يؤثر مباشرا على اللاجئين".
وأنهت "الاونروا" قبل أيام عمل ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند الطوارئ لديها بقطاع غزة، فيما بدأ اتحاد الموظفين نزاع عمل وصولا للإضراب الشامل.