تفقدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الاحد، واعضاء اقليم حركة فتح في المحافظة، أهالي بلدة كوبر شمال مدينة رام الله، عقب هجمة قوات الاحتلال المستمرة على البلدة منذ ايام.
واشارت غنام خلال لقائها بجمع من أهالي البلدة، الى ان الاحتلال يمعن باستهداف الكل الفلسطيني دون رادع أو مانع، مطالبة بحماية دولية لشعبنا الأعزل وتحرك فوري من كافة المؤسسات الدولية.
واعتبرت أن صمود أبناء شعبنا وتحديهم لبطش الاحتلال هو رسالة بأن هذا الشعب متمسك بالحياة برغم من محاولات تعميم الموت من قبل آلة بطش الاحتلال، مشيرة الى أن كل أسرة اكتوت بنار الاحتلال وأن الوعي الجماعي بحماية الإرث والأرض هو نتاج الإيمان المطلق بحتمية النصر.
وبينت غنام أن اقتحام بيت الشهيد محمد طارق والعبث بمحتوياته وأخذ مقاساته تمهيدا لهدمه هو عقاب جماعي مجرّم وفقا للحقوق الإنسانية، مشيرة الى أن شبابنا لا يطلبون بأكثر من حياة كريمة كباقي شعوب العالم، وأن الاحتلال الذي يعتقل ويستهدف ويقتل ويبطش ويستولي على الأرض والمقدسات يتحمل مسؤولية حالة السخط العام التي يشعر بها الفلسطيني.
ولفتت الى أن عائلات فلسطينية بأكملها أحرقت من قبل قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال، ومنها حالة الطفل الشهيد أبو خضير الذي احرق حيا، وعائلة دوابشة، ولم يحرك هذا الاحتلال ساكنا.
وأطلع رئيس مجلس قروي كوبر عزت بدوان، الوفد على أوضاع البلدة والانتهاكات بحق أهاليها، مشيرا الى أن أهالي البلدة برغم من كافة هذه الإجراءات يصرون على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.