أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "تعيين لجنة تحقيق خاصة بالانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين مؤخرا، وهو الأمر الذي لاقى ترحيباً من حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وكان رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيوسلاف سوش، قد أعلن الأربعاء الماضي عن تشكيل لجنة تضمّ ثلاثة خبراء مستقلين للتحقيق بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلّة مؤخرًا.
وفي بيان للحركة، "جاهزون لتسهيل مهام هذه اللجنة وتقديم كل الأدلة والقرائن والبراهين بين يديها في سبيل أن تأخذ العدالة الدولية مجراها، ويتضح للعالم حقيقة هذا الاحتلال".
وبحسب بيان الحركة فإن اللجنة "ستتقصى الحقائق والظروف بحثا عن الانتهاكات والتجاوزات بما في ذلك تلك التي قد تصل إلى جرائم حرب، وتحديد المسؤولين عنها
واعتبرت الحركة هذا القرار، قرارا مسؤولا للوقوف على جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ومعاقبته وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ورفع الظلم عن غزة وسكانها المحاصرين، وحماية المتظاهرين العزل".
ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تحديثا شفويا بأعمالها أمام الدورة الـ39 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر/أيلول المقبل، وتقريرا كتابيا نهائيا في جلسته الـ40 التي تعقد في مارس/آذار 2019.
ودعا هذا القرار لإرسال لجنة دولية مستقلة، للتحقيق بجميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأرضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، لا سيما بغزة، والتي بدأت في 30 مارس الماضي.
يذكر أنه منذ 30 من شهر مارس بدأ آلاف الفلسطينيين، بالتظاهر السلمي على الشريط الحدودي لغزة ، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ويرد جيش الاحتلال على تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى سقوط عشرات من الشهداء والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة