رام الله الإخباري
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم السبت، إن عمليات الاغتيال التي نفذها جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد"، بلغت 800 عملية خلال العقد الماضي.
وكشف الصحفي الإسرائيلي الذي أعد كتاب "انهض واقتل أولا"، للحديث عن العمليات السرية للجهاز أن الموساد، اغتال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي عبر جهاز "عالي التقنية بالموجات الصوتية".
وأضاف: "أن فريق الموساد وصل إلى المبحوح في غرفة فندقه في دبي، ودسوا في جسده السم عبر جهاز موجات فوق صوتية عالي التقنية، دون اختراق الجلد، ليلفظ أنفاسه بعدها بدقائق".
واستعرض الكاتب عددا من وسائل الاغتيال المتبعة لدى الجهاز، ومنها دس السم في المتعلقات الشخصية، مثل معجون الأسنان بالإضافة لعمليات تفجير قاتلة تستهدف شخصيات.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن الموساد هو أكثر جهاز قتل عددا من الأشخاص، يفوق ما قتلتهم أجهزة الاستخبارات الأخرى في أي دولة بالعالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتحدث الكاتب الإسرائيلي عن محاولة اغتيال رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات إبان ترؤسة لمنظمة التحرير عام 1968 عبر طبيب نفسي سويدي.
وأوضح بيرغمان أن الطبيب بطلب من الموساد أجرى "غسيل دماغ"، لأسير كشف أن اسمه الأول "فتحي" لمدة 3 أشهر تم تدريبه خلالها على إطلاق النار على صور عرفات.
وأضاف: "في كانون الأول/ ديسمبر 1968 قام الموساد بتهريب "فتحي" عبر نهر الأردن لإيصاله إلى مقر إقامة عرفات لكنه أفشل مخططهم، وتوجه إلى قسم للشرطة الأردنية، متهما الموساد بمحاولة غسل دماغه الأمر الذي أفشل العملية".
عربي 21