أطلقت بلدية رام الله فعاليات سوق الحرجة للسنة الثامنة على التوالي، حيث تستضيف مدينة رام الله، حرفيين، ومصنوعات يدوية تقليدية تراثية، في سوق يضم العديد من الاكشاك المتنوعة بمنتوجاتها.
وقالت مديرة الدائرة الثقافية والمجتمعية في بلدية رام الله سالي أبو بكر، ان السوق هذا العام سيستمر لغاية 14 ايلول/ سبتمبر2018، بحيث تنظم البلدية كل يوم جمعة هذا السوق.
وأضافت ان كل جمعة سيكون لدى البلدية برنامج ثابت لعروض الحكواتي، مع الحكواتي محمد الحاج احمد، وفقرة الألعاب الشعبية مع الفنان فادي الغول- مسرح سفر.
في يوم الجمعة من كل أسبوع يهدف السوق الى تعريف الجمهور بغنى الموروث الثقافي الفلسطيني وتنوعه وجمالياته، والترويج له وحمايته من السرقة والاندثار على يد الاحتلال، ولتنشيط الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ولتشجيع المنتج الوطني والصناعات اليدوية الاحترافية، وخلق جو حيوي في المدينة يوم الجمعة في شارع عيسى زيادة بمحيط دار بلدية رام الله.
يستضيف سوق الحرجة جناح حملة "بلدي أطيب" والذي يضم مجموعة من المنتجات الغذائية المحلية، تهدف الحملة الى زيادة التوعية بجودة المنتج المحلي وتوافره في السوق الوطني، والحملة بتنفيذ من مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية.