رام الله الإخباري
كشف موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي تفاصيل جديدة عن فريقه، الذي يضم الآلاف ممن توكل إليهم مهمة مراجعة المحتوى المسيء على صفحات الشبكة على مدار الساعة ومن مختلف أنحاء العالم.
ويأتي ذلك في خضم الانتقادات المتزايدة، التي يتعرض لها فيسبوك بشأن ترويجه للمحتوى غير اللائق مثل الصور والمقاطع الإباحية،
إضافة إلى مشاهد حالات الانتحار المتكررة، التي بثها كثيرون عبر المنصة بشكل مباشر، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي تدوينة على الموقع تحدث فيسبوك عن الأشخاص، الذين يعملون في فريق الإشراف على المحتوى وكيف يقوم بتدريبهم على معايير تتسق مع رسالة الشركة، في محاولة من فيسبوك لتبديد الشائعات بشأن دور هذا الفريق.
ويعمل حوالي 7 آلاف و500 شخص على مراجعة المحتوى على الشبكة العملاقة، ويعملون للتأكد من خلوه من العنف أو التحريض ضد الآخرين في محاولة لتقليل الانتقادات الموجهة للشركة.
وأضاف فيسبوك 3 آلاف شخص بعد أن كان لديه 4 آلاف و500 موظف حتى مايو الماضي، ويعملون في فريق مراجعة المحتوى من أجل تكثيف التصدي للمضامين الداعية للكراهية وإساءة معاملة الأطفال وإيذاء النفس.
وأكدت إلين سيلفر، نائبة رئيس العمليات في فيسبوك، في منشور لها إنه "لم يتم إجراء مراجعة للمحتوى بهذا الحجم من قبل". وأضافت: "إننا ندرك ضخامة هذا التحدي والمسؤولية التي يتعين علينا القيام بها بشكل صحيح"
يذكر أنه ينتشر أفراد الفريق في جميع أنحاء العالم، حتى يتمكنوا من التعامل مع ما ينشر باللغة الأصلية لمستخدمي الموقع، بدون الحاجة إلى الترجمة التي قد يساء فهمها في كثير من الأحيان
سكاي نيوز