قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن ما يجري في القدس المحتلة، وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك وباحاته خطير جدا، وجريمة حقيقية بحق المسلمين والمسيحيين وبحق القادة والمسؤولين العرب والمسلمين على حد سواء.
وأضاف القواسمي أن إسرائيل تمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول لمساجدهم وكنائسهم، من خلال الجدران والحواجز، وتعمل على إرهاب المصليين وتعتدي عليهم بالضرب وبالقنابل والاعتقال، وتعيث تحت المسجد الأقصى خرابا وحفرا وعبثا في أساساته تمهيدا لهدمه، وتدعي كذبا بعد ذلك محافظتها على الوضع القائم قبل العام 1967، وتدعي أيضا حرصها على احترام الأديان وأنها دولة ديمقراطية، والحقيقة أنها دولة لا تعرف أبسط معاني الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد القواسمي أن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي هي الأبشع في التاريخ، وتعبر عن العنصرية والعقلية المتطرفة التي لا تريد العيش بسلام واستقرار، وأنها تصر على الأحقاد والقتل والتدمير، وإدخال المنطقة في أتون الحروب الدينية، وأن إصرارها على العبث بالمسجد الأقصى إلا أحد الأدلة القاطعة على نواياها الخبيثة.