أنهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، صباح اليوم الأربعاء، عمل ألف موظف يعمل لديها في برنامج "الطوارئ" في قطاع غزة المحاصر.وبحسب ما قاله رئيس اتحاد موظفي الانروا أمير المسحال لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" فإن 125 من هؤلاء الموظفين تم انهاء عملهم بشكل نهائي.
وبقية الموظفين المعفيين من الخدمة سيغير عقدهم مع الأونرو للبقاء في عملهم حتى نهاية العام الحالي بدوام جزئي،وباشر اتحاد الموظفين بعد خطوات الأونروا الأخيرة، بالبدء بما يُسمى بـ"نزاع عمل"وهي خطوة تُرفع فيها القضية إلى المستويات العليا في "أونروا" أو إلى محكمة، ويراعى في الحكم قوانين الوكالة والتوظيف والعقد المتمم بين الموظف والوكالة.
وستكون خطوات الاتحاد إغلاق مقار أونروا ليوم أو يومين، وصولًا إلى الإضراب الشامل بعد 21 يومًا.ووفق اتحاد موظفي "أونروا"، فإن الوكالة أغلقت برنامج الصحة النفسية الذي يقدّم خدماته المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ويعمل به نحو 430 موظفا.
وكان المئات من موظفي الوكالة الغاضبين قد حاصروا، يوم الإثنين الماضي، مكتب مدير العمليات ماتياس شمالي، ومنعوه من الخروج من مكتبه، وذلك احتجاجا على سياسية التقليصات ووقف العاملين، التي تنتهجها الوكالة وطالبوا برحيله فورا.
وفي بيان سابق للاتحاد، فإن الوكالة ألغت، في حزيران/يونيو الماضي، برنامج "الطوارئ" ما يتسبب بخطورة كبيرة تطال المساعدات الغذائية المقدّمة لنحو 1.3 مليون لاجئ فلسطيني بغزة.
ويذكر أن الوكالة الأممية تعاني من أزمة مالية خانقة جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار