بن سلمان : يجب ان تتوحد الجهود في محاربة ايران المارقة

بن سلمان وايران

رام الله الإخباري

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، أن الحاجة أصبحت ضرورية للتعاون في المنطقة والعالم لمواجهة السياسات المارقة للنظام الإيراني، على حسب قوله.

وقال السفير السعودي إن خطر النظم التوسعية التي تسعى للهيمنة يستدعي المواجهة وليس الاسترضاء، مضيفا: "علمنا التاريخ أن السبيل الأمثل للتعامل مع الدول التي تتبنى الأيديولوجيات التوسعية هو الوقوف بحزم ضد مشاريعها، ويتضمن ذلك تضحيات وثمنا على المدى القصير، لكن التصدي لها، بمختلف الوسائل، هو المسار الوحيد لردع المشاريع التوسعية وتجنب الصراعات والدمار وعدم الاستقرار على المدى الطويل، وذلك بحسب جريدة  الشرق الأوسط. 

وفي مقاله  قال " ما نصبو إليه هو استقرار ورخاء الدول والشعوب العربية، المملكة كانت وتظل الداعم الأكبر لاستقلال الدول العربية وسيادتها، وتعزيز مؤسساتها الشرعية، بغض النظر عن انتمائها  الطائفي أو الأيدولوجي وأكد أنه يجب التعاون لمواجهة مشاريع التطرف والإرهاب والفوضى التي تنشرها إيران من خلال ميليشياتها الطائفي على حد تعبيره.

وأوضح في مقاله: في الوقت الذي تسعى فيه إيران لتدمير الدول العربية ومستقبلها في المنطقة من خلال الميليشيات، والطائفية، والاغتيال السياسي، تعمل المملكة على دعم التنمية الاقتصادية والاستثمار في طاقات وقدرات الدول العربية لتعزيز قوتها ورخائها واستقرارها.

وبين أنه لا فائدة من محاولات تغيير سلوكه عبر الاتفاق النووي سوى مزيد من الدمار في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وغيرها من دول المنطقة، لتغيير  بل يجب أن يقف العالم بحزم في مواجهتهم.

وأكد في مقاله  أن المملكة السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية لإيران بل تعترض على  مشاريعها التوسعية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول ونشرها للفوضى والدمار.

 وأنهى مقاله بقوله أن الشعب الإيراني شعب متحضر، ومثقف يفتخر بتاريخه العريق يريد لنفسه مثلما نريد جميعا، يريد حياة أفضل ومستقبلا أفضل ، "وتساءل عما سيقوله المؤرخون في المستقبل عن عام 2018 إذا لم نغير مجرى التاريخ اليوم ونتجنب ويلات ما مر به جيل كامل في عام 1938".

سبوتيك