رام الله الإخباري
تتعرض الكاتبة والصحفية المعتقلة، لمى خاطر، لتحقيق إسرائيلي، مكثف وقاس، منذ لحظة اعتقالها، فجر الثلاثاء وفق ما أكده نادي الأسير الفلسطيني.
وكان محاميها فراس الصباح، قد تمكن من زيارة خاطر في معتقل عسقلان، وفي بيان لنادي الأسير أكدوا أن تفاصيل الزيارة ستنشر لاحقًا.
وأفاد زوج الكاتبة حازم فاخوري، لوكالة الأناضول التركية، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزلهم صباح الثلاثاء، واعتقل لمى 42 عاماً بعد التدقيق ببطاقتها الشخصية وتفتيش المنزل.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها خاطر فقد لمحاولة اعتقال قبل عامين، عندما اقتحم الجيش الإسرائيلي منزل زوجها لاعتقالها، لكنها أصرت على حمل طفلها الذي كان يبلغ من العمر شهرين فقط، ما أجبر الجيش على التراجع عن اعتقالها في حينه، والاكتفاء باستدعائها للتحقيق معها.
وأكد زوجها أنها تعاني خاطر من مشاكل صحية، مثل فقر الدم وبحاجة للعلاج والمتابعة الطبية المستمرة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للكاتبة خاطر لحظة وعي تودع طفلها الصغير يحيى ذي العامين أثناء اعتقالها، ما أثار موجة من التضامن ومشاعر الحزن
الاناضول