رام الله الإخباري
قام وفد من حركة حماس، اليوم الاثنين، بنواكشوط، في مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حول الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
وضم وفد الحركة مسؤول علاقاتها الخارجية أسامة حمدان، والناطق باسمها سامي أبو زهري.
وأوضح مسؤول علاقاتها الخارجية، في تصريحات صحفية عقب المباحثات، أن الوفد شرح للرئيس الموريتاني خلال اللقاء "الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية لاسيما في ظل ما يجري الحديث عنه من ما يسمى بصفقة القرن والتي تستهدف القضية الفلسطينية في مكوناتها جميعا، على صعيد القدس وقضية اللاجئين".
ولفت إلى أنهم شرحوا لولد عبد العزيز أيضا "ما تتعرض له غزة من حصار خانق من طرف الكيان الصهيوني (إسرائيل)".
وتابع: "أكدنا له أن الشعب الفلسطيني يرفض التنازل عن حقوقه وعن أرضه ، عن القدس وحق العودة ونعمل على إنهاء الحصار على قطاع غزة وأن الشعب الفلسطيني رغم كل المعاناة لا يزال صامدا.".
وبين حمدان، أن اللقاء استعرض "الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني والتي قدمت فيها الحركة عدة مبادرات ولاسيما جهد الأشقاء في مصر".
وأعرب وفد حركة حماس عن تقديره لمواقف موريتانيا الداعمة للقضية الفلسطينية.
ويشار إلى أن حمدان، وزهري، وصلوا إلى نواكشوط السبت، للمشاركة في ملتقى حول القدس، وبدأ في نواكشوط فعاليات "الملتقى الإفريقي المقدسي الثالث" الذي ينظمه "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية معنية بالدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود المقاومة).
الاناضول