رام الله الإخباري
أوضح فرانك لوينشتاين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، اليوم، أن إسرائيل تعمل بشكل متدرج على نقل "السلطة للمستوطنين بدلا من الفلسطينيين".
وسمى المبعوث الأمريكي على العملية التي تقوم بها إسرائيل بقضم أراضي الضفة الغربية وإنشاء البؤر الاستيطانية على مساحات واسعة من الضفة، اسم "أوسلو العكسي"، بحسب موقع "عربي 21".
ووضع الاستنتاج الذي توصل إليه لوينشتاين قبل ثلاث سنوات، أوباما في حالة صدمة، الأمر الذي دفعه لعدم استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن 2334 الذي أدان المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بحسب ما أشارت مجلة نيويوركر الأمريكية.
ونوه لوينشتاين في مقابلة مع "تايمز أوف اسرائيل"، إلى أنه كان على بينة من حقيقة واقعة في الضفة الغربية لفترة طويلة، ولكنه لم يكن يقدر على تفسيرها بشكل صحيح لرؤسائه حتى واجه سلسلة من الخرائط التي أظهرت نحو 60% من الأراضي تم منع الفلسطنيين من التمنية فيها.
وأردف، "كنا نعرف ذلك طوال الوقت"، "لم أكن أعرف كيف أشرحها حتى رأيت تلك الخرائط". وأطلعت وزير الخارجية حينها جون كيري لأن "الصور في بعض الأحيان تروي القصة بطريقة مفيدة أكثر"، مشيرا إلى أن إسرائيل أنشأت 100 بؤرة استيطانية جديدة صادرت بفعلها قرابة ثلثي أراضي الضفة.
عربي 21