، قتل 11 عنصرا من الباسيج، والحرس الثوري الإيراني، في اشتباك مسلح مع مجموعة على الحدود مع كردستان العراق، وفق ما أعلنه محمد شفيعي حاكم مدينة مريوان غرب ايران.
وأكد شفيعي إن الاشتباكات أوقعت أيضا 8 إصابات أخرى بين القوات الإيرانية، وفق وكالة فارس الايرانية.وتقول المصادر إن المجموعة المسلحة المناوئة "للثورة الإيرانية"، شنت هجوما على مقر تعبوي في قرية "دري روي" أدت إلى مقتل 11 عنصرا وجرح 8 آخرين.
وشنت المدفعية الايرانية الثلاثاء الماضي، قصفا عنيفا على مناطق حدودية تابعة لمحافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ما تسبب بنشوب حرائق كبيرة دفعت سكان ثلاث قرى للنزوح.
وقال مدير ناحية سيدكان بمحافظة أربيل، إحسان جلبي، إن "المدفعية الإيرانية قصفت بشدة مناطق حدودية تابعة لناحية سيدكان، وإن الهجوم تسبب في نزوح سكان ثلاث قرى واندلاع حرائق كبيرة في البساتين والمراعي".
وقدمت القنصلية الإيرانية العامة في أربيل قدمت في 13 حزيران/ يونيو، مذكرة احتجاج إلى حكومة إقليم كردستان، بسبب تسلل "الإرهابيين" من العراق إلى داخل الأراضي الإيرانية.
والتقى وفدا إيرانيا يرأسه كبير خبراء القنصلية برهاني التقى مسؤولة في مكتب العلاقات الخارجية بإقليم كردستان العراق وسلمها مذكرة احتجاج إيران على التحركات الأخيرة لبعض العناصر في المناطق الحدودية المشتركة وفق ما نقلته وكالة "إرنا".