رام الله الإخباري
بدأ الأمن الروسي، بالتحقيق في وكالة الفضاء الفيدرالية "روس كوزموس"، على خلفية شبهات تجسس لصالح الغرب.وتم فتح التحقيقات على خلفية مزاعم بتسرب معلومات من الوكالة حول أنظمة صواريخ تفوق سرعة الصوت، أنتجتها موسكو مؤخرا، وذلك حسب وسائل إعلام محلية.
ويجري جهاز الأمن الفيدرالي "إف سي بي"، تفتيشا في معهد بحوث تابع للوكالة، ويحقق مع 10 موظفين فيه.وكانت روسيا في وقت سابق، قد أعلنت أنها أكملت تطوير أنظمة صواريخ تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف تقريبا.
وقامت وزارة الدفاع الروسية ببث فيديو للصواريخ التي وصفتها بجيل جديد من قادر على حمل الرؤوس النووية، وقد أطلق بعضها من قاذفات قنابل وظهر البعض الآخر يُطلق من منصات أو عربات إطلاق متحركة. وقال الخبير العسكري الروسي بافل فَلغينهاور، إنه متشكك جدا بشأن فاعلية هذه الصواريخ، ووصف الفيديو بأنه مجرد "دعاية"، وفق ما نقلته شبكة "بي بي سي"
ومن المتوقع وحسب تقرير الصحيفة إلى أن المشتبه في إفشاء لأسرار قد يحاكمون بتهمة الخيانة العظمى.وقال مصدر مقرب من تحقيق الأمن الفيدرالي بأنه تم التأكد أن التسريب جاء من موظفي المنشأة
يذكر أن فلاديمير بوتين قال في آذار/ مارس الماضي، إن "صاروخ كينجال يمكن أن تصل سرعته إلى عشرة أضعاف سرعة الصوت (حوالي 12 ألف كيلومتر في الساعة) مع مدى 2000 كيلومتر".وأدخلت صواريخ كينجال إلى الخدمة في كانون أول/ ديسمبر الماضي، وأطلقت من طائرات مقاتلة من نوع ميغ 31 و تي يو 22 أم 3.
عربي 21