نشرت الامارات والصين اليوم بياناً مشتركاً اعلنتا فيه عن تطوير العلاقات الثنائية، و تأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور بينها سياسية وعسكرية.
وذلك بعد زيارة شي جين بينغ أول رئيسي صيني يزور الإمارات منذ 29 عاما، والتي بدأت الخميس ضمن جولة عربية إفريقية.وأوضح البيان المشترك أنه "منذ إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 2012، شهدت العلاقات الثنائية نموا شاملا وسريعا".
واتفق قائدا البلدين بالإجماع على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى، وتأسيس علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة".وذُكر في البيان تفاصيل "الاستراتيجية الشاملة" في 8 مجالات، تتضمن الشق السياسي والاقتصادي والتعليمي والعسكري.
فقد أكد البيان على "أهمية زيادة التنسيق، وتكثيف الزيارات المتبادلة، وتوظيف آلية المشاورات السياسية بين خارجية البلدين، وتعزيز الصوت العربي بمجلس الأمن، ومواصلة تقديم الدعم في قضايا عدم التدخل في الشؤون الداخلية"، وذلك ضمن المجال السياسي.
وسيركز الاتفاق في المجالات "الاقتصادي" و"التعليمي" و"الطاقة" و"النفط والغاز"،على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المتبادلة وتحسينها، وإقامة المشاريع التعليمية والتعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والفضاء.
و توقع سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي، نمو حجم التبادل التجاري غير النفطي بين بلاده والصين بنسبة 9.5 بالمائة، إلى 58 مليار دولار نهاية 2018.
و أشار البيان إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مواجهة الإرهاب، ومواجهة الانتشار النووي. في المجال العسكريوفي المجالين "الثقافي" و"القنصلي" تضمن البيان "دعم إنشاء مشاريع مشتركة" و"زيادة تسهيل انتقال مواطني البلدين".