أحرزت إسرائيل وروسيا، اتفاقا حول المناطق السورية القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، في نهاية الأزمة السورية، وفقا لما قاله السفير الروسي في تل أبيب انطولي فيكتوروف، في مقابلة تلفزيونية الجمعة.
واعتبر الدبلوماسي التقارير التي تفيد بأن بعض الجهات الفاعلة في تلك المناطق، ستنسحب إلى مسافة بضعة كيلومترات من الحدود، بأنها "صحيحة تماما".
ووافقت روسيا على إبعاد القوات الإيرانية من جنوب غربي سوريا، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ويذكر أن إسرائيل تتطلع لإبعاد الإيرانيين لمسافة 80 كيلومتر من الحدود.
وفي السياق ذاته، هاتف وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بعد ظهر الجمعة، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وتباحث معه بالوضع في سوريا، "والواقع المركّب" على طول هضبة الجولان.
وجاء في بيان لوزارة الحرب الإسرائيلية، أن الوزيرين "اتفاقا على التنسيق المطلوب بين الجيشين، وعلى استمرار الحوار على أعلى المستويات، في الأيام القريبة".
وهاتف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقا، وتباحث معه حول التطورات في الشرق الأوسط، والوضع في سوريا.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن الأخير ذكر في المكالمة، أن بلاده ستستمر بالعمل ضد التموضع الإيراني في سوريا.وقال السفير الروسي في طهران ليفان جاغاريان إن "إسرائيل تتواجد بشكل أو بآخر داخل سوريا".
ولم يشر الدبلوماسي الروسي إلى تفاصيل أخرى حول ذلك.
ونفى السفير إجراء بلاده أي مفاوضات مع إيران، حول سحب قواتها من الأراضي السورية، ذلك أن المخول الوحيد بذلك هو النظام السوري.كما ونفى السفير الروسي ما تداولته وسائل إعلام، حول ظهور توتر بين موسكو وطهران، إثر محاولة روسيا إقناع إيران بسحب قواتها والمجموعات المسلّحة الموالية لها من سوريا، بناء على طلب إسرائيل.
