قالت قناة "20" الاسرائيلية، مساء اليوم، إن رئيس جامعة أريئيل، المقامة على أراضي مستوطنة اريئيل في الضفة الغربية، أوضح أن مجلس رؤساء الجامعات الاسرائيلية يقاطع جامعته بسبب موقعها في الضفة الغربية.
وكتب رئيس الجامعة الأستاذ يهودا دانون، في رسالة إلى وزير العلوم أوفير أكونيس: "للأسف، منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا لا يزال مجلس رؤساء الجامعات الاسرائيلية لا يعتبر بجامعة أريئيل وغير مستعد لاستقبالنا كعضو في منتدى رؤساء الجامعات".
واتهم رئيس الجامعة مجلس رؤساء الجامعات الإسرائيلية، بأنه يقاطع جامعة أريئيل بسبب كونها مقامة في الضفة الغربية وأن المجلس يتبع موقفًا يعارض اعتبار أريئيل "أراضي إسرائيلية".
وقد سنّ الكنيست العام الماضي، قانونا ينصّ على إلغاء مجلس التعليم العالي في الضفة الغربية، المسؤول عن ثلاث مؤسسات أكاديمية إسرائيلية واقعة خارج الخط الأخضر، وهي: جامعة أرئيل وكلية إلقانا (على أراضي محافظة سلفيت)، وكلية ألون شبوت (بيت لحم والقدس). وبالتالي، فإن هذه المؤسسات ستصبح خاضعة لمجلس التعليم العالي الإسرائيلي، الذي كان مسؤولا عن المؤسسات الأكاديمية داخل الخط الأخضر فقط، وفقا لقوله..
يذكر أن وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينت هو الذي دفع باتجاه سنّ هذا القانون، وحث الحكومة على التصويت الى جانبه، وفي وقت لاحق تبنته الحكومة. وتعتبر جامعة أريئيل الجامعة التاسعة في إسرائيل، وكان قد عارض مجلس رؤساء الجامعات بشدة إنشاء جامعة تاسعة، فكم بالحري إن كانت مقامة على أراضي متنازع عليها؛ لتنضم بذلك الى الجامعة العبرية بالقدس، جامعة تل أبيب، جامعة بار ايلان، جامعة حيفا، التخنيون - معهد العلوم التطبيقية في حيفا، جامعة بن غوريون في النقب، معهد وايزمان للعلوم، والجامعة المفتوحة.
ويذكر أن "جامعة أريئيل في الضفة" فتحت أبوابها عام 1982، ويتعلم في الجامعة حاليًا 15,000 طالب تقريبًا، للشهادات الأكاديمية، والتعليم قبل الجامعي، مدرسة المتخصصين الهندسيين ووحدة الدراسات الخارجية والتكميلية. يتزامن هذا الأمر، مع ازدياد التوتر في أعقاب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.