رام الله الإخباري
أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب اليوم الأحد، عن أن وفداً من فتح سيتسلم رد حركة حماس من الجانب المصري، بعد لقاء سيجمعهم مع المخابرات المصرية.
وأشار الرجوب في حديثه لصوت فلسطين، إلى أن مسؤولين مصريين التقوا مع حركة حماس، فيما سيكون هناك وفداً من فتح في القاهرة من أجل استلام ردود حماس على كافة الأسئلة المطروح من قبل حركته، من أجل تمكين الحكومة وإنهاء الانقسام.
وأكد، أن فتح تتسمك بمصر كراعية للمصالحة، وأنه ما زال يرى فيها بالحاضنة التي تقود الحوار باتجاه تحقيق المصالحة التي تتسم بالشراكة الوطنية الحقيقية.
وقال الرجوب، إن الكرة الآن في ملعب حماس، آملاً بأن يراجعوا موقفهم، وأن يفكروا بشكل جدي في مصلحة الوطن ومستقبل القضية الفلسطينية، إضافة إلى أنه من المطلوب منهم الخروج من البوتقة والأجندة التنظيمية من خلال العمل على ترجمة قرارهم بأنهم جزء من حركة التحرر الوطني الفلسطيني، في بعد إسلامي بسياق وطني بعيد عن الأجندة الخارجية والايدلوجية.
وأردف: "القضية الفلسطينية قضية وطنية، وليست إسلامية ومسيحية"، مشيراً إلى أن فتح ما زالت القلب الحنون والصادق لدماء الشهداء الشعب وكل فصائل العمل الوطني.
وأمل الرجوب، من حركة حماس بأن تدرك أهمية الوحدة التي تتسم بالشراكة، مؤكداً على أن الوحدة هي الطريق الأقصر لتحقيق كل الطموحات الوطنية.
لقاء الرئيس عباس وبوتين
وكشف الرجوب، أن بوتين استمع للرئيس عباس عن موقفه بشأن بناء الشراكة من خلال المصالحة والتوافق الوطني بالارتكاز على برنامج الدولة وبرنامج فيه وحدة مفهوم النضال والمقاومة بما يضمن قبول وتبني المجتمع الدولي لفكر وسلوك المقاومة ذات الطابع الشعبي.
وقال: "نتطلع لبناء نظام سياسي فيه قانون واحد وسلاح واحد وسلطة واحدة ونظام واحد، وأن الشراكة تبنى من خلال علملية ديمقراطية شاملة".
وشدد على أن الجانب الروسي شجع ورحب بهذه الأفكار، مبينًا أنها تبدأ "بإنهاء مظاهر سيطرة حماس على السلطة والأراضي الفلسطينية في غزة".
وأشار إلى أنه من الممكن أن "تلعب روسيا دورا في هذا الشأن من خلال علاقاتها وانفتاحها على الجميع"، مستدركًا : "لكن ابلغنا الروس وكل الأطراف أن المصريين هم المتكلفين والمنتدبين من الجامعة العربية على مدار تلسوات 11 الماضية لقيادة هذا الحوار".
لقاء للرئيس وماكرون
من ناحية أخرى، قال الرجوب إن الرئيس عباس التقى مساء اليوم بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في العاصمة الروسية موسكو، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الرئيس التقى ظهر اليوم بالرئيس السوداني عمر البشير وأطلعه على آخر المستجدات الفلسطينية، وخصوصا المخاطر المحدقة بمدينة القدس المحتلة، كما التقى بالسفراء العرب ووضعهم في صورة آخر التطورات والحراك السياسي وعقد اجتماع المجلس المركزي.
وكالة سوا