رام الله الإخباري
سشتهد سماء مكة المكرمة والكعبة حدثاً فلكياً هو الثاني من نوعه خلال هذا العام، وفق ما أعلنته الجمعية الفلكية بمدينة جدة السعودية.وعبر حسابها على تويتر، قالت الجمعية "تشهد سماء مكة يوم الأحد 15 يوليو تعامد الشمس الثاني والأخير على الكعبة المشرفة هذه السنه 2018..".
ويرجع حدوث هذه الظاهرة إلى "عودة الشمس ظاهريا قادمة من مدار السرطان متجهه جنوبا إلى خط الاستواء وتتوسط خط الزوال ويختفي ظل الكعبة وقت أذان الظهر الساعة 12:27 ظهرا حسب التوقيت المحلي في السعودية.".
و في مايو الماضي، حدث التعامد الاول للشمس على الكعبة أثناء حركة الشمس الظاهرية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان.و هذه الظاهرة من الطرق القديمة التي استخدمت في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة وفعالة، وهي لا تقل دقة عن تطبيقات الهواتف الذكية في الوقت الحاضر..
ويعود سبب تعامد الشمس فوق الكعبة إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة، وهو ما يؤدي إلى انتقال الشمس "ظاهريا" بين مداري السرطان شمالا والجدي جنوبا، مرورا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.
وقال الباحث الفلكي، ملهم بن محمد هندي، أن هذه الظاهرة هذه الظواهر الكونية التي تمكن سكان الأرض الذين يستطيعون مشاهدة الشمس لحظتها ، من تحديد اتجاه القبلة بكل دقة وسهولة، بحيث يتجه الإنسان إلى الشمس ويضعها بين عينيه، فيكون متجها إلى القبلة بدقة 100 في المئة."
سكاي نيوز