وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، أن مشاهير وسياسيين الذي يعتقد بأنه مؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي، اكتشفوا مؤخراً خسارتهم لعدد كبير من المتابعين.
ومن بين المشاهير الذين خسروا متابعين، الممثل أشتون كوتشر، الذي يعتبر من أقدم الناشطين المؤثرين على موقع تويتر، حيث خسر أكثر من مليون متابع، في وقت كان له يوم الأربعاء نحو 19 مليون متابع، ويوم الخميس كان العد 18 مليون.
كما خسرت النجمة أوبرا وينفري، 1.4 مليون متابع، والمذيعة إلين ديجنيرز 2 مليون متابع، ولم يتبق لها إلا 76.1 مليون.وأشار التقرير إلى أن لاعب كرة السلة شكيل أونيل خسر مليون متابع، وانخفض عدد متابعيه إلى 15.3 مليون متابع، كما خسرت الممثلة ريهانا مليوني متابع، لكن لا يزال لديها 86.8 مليون.
وخسرت المغنية كاتي بيري ثلاثة ملايين، لكنها ما زالت تملك 107 ملايين معجب، كما خسرت كيم كاردشيان عددا من الملايين، وكان لديها 58.5 مليون يوم الخميس.
وقال الناطقة باسم "تويتر" ألي بافيلا إن عملية إغلاق الحسابات المثيرة للشك وحذفها سيستمر في الأيام المقبلة.
ويعد ترامب من أبرز السياسيين الذي خسروا متابعيهم، حيث فقد 340 ألف متابع، وأصبح يملك 53 مليون متابع، فيما خسر أوباما 3 مليون متابع، ولديه الآن 101 مليون.
كما تعرضت تويتر ذاتها إلى انخفاض في عدد من متابعيها بنسبة 12%، حيث خسرت 7.7 مليون متابع، ومدير التنفيذي 230 ألف، وصحيفة نيويرك تايمز خسرت 732 ألف، حيث وصل عدد متابعيها إلى 41.6 مليون.
وتعرض رئيس رواندا بول كاغامي لخسارة ثلث متابعيه على "تويتر"، حيث خسر نحو 600 ألف متابع ليصل عدد متابعيه الآن إلى 1.2 مليون، كما خسرت الملكة رانيا 300 ألف من متابعيها، ووصل عدد متابعيها إلى 10.6 مليون، وتعرض أردوغان كذلك للخسارة في عدد المتابعين وبلغ العدد 200 ألف، وأصبح لديه 13 مليون متابع.
وأشارت الصحيفة إلى بابا الفاتيكان فرانسيس الأول خسر 100 ألف متابع، حيث يملك 17 مليون، وخسر المتحدث باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق جورج بوش عدد من متابعيه.
ونوه تقرير الصحيفة إلى ان المغني جاستين بيبر خسر 3 ملايين من متابعيه، وخسرت أريانا غراندي 932 ألفا، فيما شهد آخرون خسائر كبيرة، مثلا عارضة أزياء الملابس السياحية كاثي أيرلاند، ولديها أملاك بنصف مليار دولار، خسرت 77% من متابعيها.
وكشف تحقيق الصحيفة الاميركية في كانون ثاني/ يناير الماضي أن شركة في فلوريدا باعت متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي لمئات الألاف من المستخدمين حول العالم، بينهم ساسة وعارضات أزياء وممثلون وكتاب، وهو ما دعا الكونغرس للمطالبة بتدخل مفوضية التجارة الفيدرالية والتحقيق في ولايتين على الأقل.