اعتقال رئيس وزراء باكستان المحكوم بالسجن 10 سنوات وابنته المحكومة بـ7 سنوات

اعتقال نواز شريف وابنته

رام الله الإخباري

اعتقلت السلطات الباكستانية رئيس الوزراء المعزول نواز شريف وابنته مريم بعد وصولهما للبلاد، في مطار لاهور،  ليواجها أحكاما مطولة بالسجن بعد أن قاما بحشد التأييد لحزبهما قبيل انتخابات عامة تجرى يوم 25 يوليو تموز.


وصدرت ضد شريف وابنته أحكام غيابية بالسجن في قضية فساد الأسبوع الماضي، وتم اعتقالها فور وصولهم للمطار..


واستخدمت السلطات الباكستانية طائرة لنقل شريف وابنته، وذلك بعد احتشاد الآلآف من أنصاره هناك، وذلك حسب ما نقلته محطة جيو التلفزيونية المحلية..


 وتتزايد الاتهامات بأن الجيش يعمل من خلف الكواليس لترجيح كفة بطل الكريكت السابق عمران خان الذي وصف شريف بأنه "مجرم" لا يستحق الدعم، وقد تسببت عودة الوزير وابنته بتغيير كبير في السباق الانتخابي بعد ذلك..


وحسب وكالة الأنباء رويترز فإن اشتباكات اندلعت على طريق سريع رئيسي مؤد للاهور بين أنصار شريف ولم ترد الشرطة التي انتشر الآلاف من أفرادها في المدينة. على ذلك بأي تقارير رسمية..


وحسب المصدر فقد انقطعت خدمة الهواتف المحمولة  في منتصف النهار فيما قاد شهباز شقيق شريف نحو عشرة آلاف من أنصار الحزب في مسيرة نحو وسط المدينة في تحد لحظر مفروض على التجمعات العامة.


.
وعاد شريف لباكستان قادما من بريطانيا بعد أسبوع من صدور حكم من محكمة لمكافحة الفساد بسجنه عشرة أعوام بعد شرائه شققا فاخرة في لندن بينما صدر حكم بحبس ابنته وخليفته في السياسة سبعة أعوام.


وقال شريف الذي يواجه حزبه مشاكل كبيرة هذا العام إن الجيش يقود "حملة ملاحقة قضائية" ضده وضد حزبه.

سكاي نيوز