رام الله الإخباري
اكد المتحدث باسم الشرطة العقید لؤي ارزیقات بان الشرطة وجھاز المخابرات العامة بالتعاون مع الاجھزة الامنیة بدأت وبتعلیمات مباشرة من القیادة بعملیات بحث واسعة وتحري استخباري منذ لحظة ابلاغھا بوجود جریمة خطف للطفل كریم جمھور من بلدة قلنسوة بالداخل الفلسطیني
وتم تفتیش كل الاماكن التي وردت معلومات بوجود الطفل فیھا من بینھا 7 منازل في محافظة رام الله الا ان الأجھزة الأمنیة لم تصل لاي معلومة تفید بدخوله للاراضي الفلسطینیة وفي اطار التحقیقات والجھود الاستخباراتیة تبین بان عملیة الخطف تمت بشكل اساسي في الداخل ومن قبل اشخاص من الداخل تم توقیفھم من الشرطة الاسرائیلیة
وان التحقیق معھم قاد الى شخص فلسطیني له علاقة مباشرة بالشخص المعتقل لدى شرطة الاحتلال المسؤول بشكل مباشر عن عملیة الاختطاف وبسماع اقواله اعترف بان الطفل المختطف في منطقة اللد وتم نقل المعلومة للمعنیین مما ساھم في عملیة العثور علیھ وتسلیمه سالما لاھله
مؤكدا ان الشرطة وجھاز المخابرات والاجھزة الامنیة ومن منطلق واجبھا الاساسي بتوفر الامن ولخصوصیة الحالة التي مست بشكل مباشر حیاة طفل تقدم اھله بعد یومین من الترقب والانتظار بطلب مساعدة من الأجھزة الأمنیة للعثور علیه
وسارعت الى بذل كل جھد ممكن وقامت بعملھا بمھنیة وحرفیة عالیة منسقة جھودھا مع كافة الجھات المعنیة بغیة الوصول الى الطفل المختطف وھو ما تحقق بالنھایة برجوع الطفل الى اھله مشیرا الى ان التاخر في الابلاغ الرسمي للاجھزة الامنیة ساھم في تاخر الاجراءات وتحقیق النتیجة معربا عن سعادة الاجھزة الامنیة الفلسطینیة وتھنئتھا لعائلتھ بعودتھ سالما.
ولحساسیة القضیة لن یتم التطرق الى تفاصیل كثیرة حولھا. وھذا واعرب الدكتور احمد الطیبي ورئیس بلدیة قلنسوة في اتصال ھاتفي عن شكرھم للقیادة الفلسطینیة ممثلة بالرئیس محمود عباس وقیادة الاجھزة الامنیة على الجھود التي بذلت من قبل اجھزة الامن الفلسطینیة للعثور على الطفل المختطف.
الشرطة الفلسطينية
