كشف نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في السودان إسماعيل عمر، الأربعاء، أن هذه الجريمة تتجلى في أشكال مختلفة بدءا من أعمال السخرة وانتهاء بتجارة الأعضاء.
وأوضح عمر في حوار مع وكالة أنباء الأناضول، أن "جريمة الاتجار بالبشر أصبح لها أنماط مستحدثة، منها أعمال السخرة، والتسول المنظم، والاستغلال الجنسي، وتجارة الأعضاء".
وفي السياق ذاته، أظهر المسؤول السوداني أن "بعض القبائل المشتركة على الشريط الحدودي شرقي البلاد (بين السودان وإريتريا) تمارس الاتجار بالبشر"، لافتا إلى أن "أكثر الجرائم انتشارا هي الخطف والتهديد وطلب الفدية".
وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية السودانية لمكافحة الاتجار بالبشر إن "انتشار التعدين الأهلي في مجال الذهب أدى إلى ظهور مجموعات تتاجر بالبشر، وتسخّر العمال والشباب في التعدين وحفر آبار بالقوة".
وكشف في حوار مطول، مختلف أوجه هذه الظاهرة، وأن "تحقيقات أجريت في المناطق الحدودية بين السودان وليبيا، وتم رصد حالات سخرة وتهديد كثيرة".
وتابع المسؤول السوداني أن من أوجه الاتجار بالبشر الأخرى، "تجار البشر يحضرون أطفالا من دول غربي إفريقيا، ويسخرونهم في التسول بالطرقات والمساجد، خاصة في شهر رمضان".