شكت مجلة "نيويورك" حول احتمال أن يكون جهاز الاستخبارات السوفيتي ال "كي جي بي" قد جند ترامب منذ زيارته لموسكو عام 1987.
وربطت المجلة الأمريكية بين رحلة الأعمال التي قام بها ترامب في العاصمة السوفيتيةا لبناء فندق هناك، وبين ظهور الميول السياسية له في ذلك الوقت..
وأشارت المجلة إلى إن الفندق الذي رغب آنذاك ببنائه رئيس أمريكا المستقبلي لم يشيّد أبدًا، لكن ترامب عاد من الاتحاد السوفيتي بطموحات سياسية لم تكن منظورة لديه قبل توجهه إلى هناك".
وأضافت أن عدم نشر رئيس الولايات المتحدة الإقرارات الضريبية الخاصة بأعماله قد يكون مرتبطا بحصوله "بطرق مختلفة على تمويل روسي" على مدى سنوات طويلة.
ونفى البيت الأبيض وروسيا وجود روابط لترامب مع موسكو، في الوقت الذي تجري فيه بالولايات المتحد تحقيق متشعب ومعقّد بشأن تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة.
وسيلتقي رئيسا روسيا والولايات المتحدة في عاصمة فنلندا هلسنكي يوم 16 يوليو الجاري أول قمة رسمية بينهما، لمناقشة إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى طبيعتها، وكذلك القضايا الدولية الملحة.