رام الله الإخباري

منعاً لتسلل بعض العناصر الارهابية إلى الجزائر خلال مطاردة الأمن التونسي لها بدأ الجيش الجزائري عملية عسكرية واسعة النطاق في ثلاث ولايات حدودية مع تونس".

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني جزائري أنّ "قرابة ألفي عسكري يشاركون منذ أيام في تمشيط ولايات تبسة، وسوق أهراس، والوادي الحدودية مع تونس.

يأتي ذلك تزامنا مع عملية للجيش التونسي على الجهة المقابلة من الحدود بهدف ألّا تكون هذه  للعناصر الإرهابية قد دخلت إلى الحدود الجزائرية.".

وستتواصل العملية إلى غاية إنهاء قوى الأمن التونسية مطاردة المجموعة الإرهابية التي تقف وراء هجوم الأحد في ولاية جندوبة التونسية قرب الحدود مع الجزائر".

 ومن المتوقع أن هذه المجموعات لم تدخل من خلال الحدود بين الجزائر وتونس، وذلك بسبب وجود نظام إنذار مشترك بين الجهات الأمنية من البلدين يشتغل مباشرة بعد أي

عمل إرهابي من أجل التأكد من عدم وقوع التسلل، وذلك لوجود اتفاقيات للتنسيق الأمني والعكسري بين الدولتين لمواجهة أي خطر في بلادهم.".وقتل في هذا الهجوم 6 عناصر من الحرس التابع لوزارة الداخلية التونسية

الاناضول