بدأت قوت الإحتلال اليوم، التحقيق مع طاقم سفينة "الحرية 2"، الذين اعتقلتهم بالأمس،و أفرجت عن 7 من ركاب السفينة التي اعترضتها بحرية الاحتلال، بعد أن أبحرت من ميناء غزة باتجاه قبرص لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 11 عاما..
وتم ترحيلهم إلى غزة، وذلك عبر حاجز بيت حانون/إيرز. وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، أن قوات الاحتلال أفرجت عن 7 مواطنين اعتقلهم على قارب كسر الحصار.
وتم الإفراج عنهم، محمود جهاد أبو عطايا، ورائد خليل دياب، وآدم حسن النجار، وأيمن محمد اللوح، وعليان كامل اللوح، ومحمد إبراهيم العرور، وعلي هاشم أبوعطايا،
فيما أبقي على طاقم المركب والقبطان رهن الاعتقال.
وحملت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ركاب سفينة "الحرية 2" والطاقم والقبطان، وذلك بعد أن اعترضت زوارقه البحرية السفينة على مسافة 12 ميل بحري.
وحملت السفينة التي انطلقت من ميناء غزة على متنها 10 مسافرين 7 منهم من الجرحى والمرضى الذين لم يسمح لهم الاحتلال بالسفر عبر المعابر للعلاج خارج قطاع غزة، و3 من طاقم السفينة.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار بـ29 أيار/مايو الماضي سفينة الحرية من غزة إلى العالم وكان على متنها 17مواطنا من الحالات الإنسانية مرضى وطلاب وخريجين، لكن الزوارق الحربية للبحرية الإسرائيلية اعترضتهم ببحر غزة واعتقلتهم قبل أن تفرج عنهم صباح اليوم